الكويت – الوعي الشبابي:

اختتمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) التصفيات نصف النهائية لمسابقة STARTAPP & INNOVATE، التي أطلقتها لطلاب المرحلة الثانوية بالكويت، سعيا منها إلى تشجيع الجيل الجديد على الإبداع والابتكار، وتحفيزه على خلق أفكار جديدة فعالة تساهم في تطوير المجتمعات.

وذكرت الجامعة، في بيان أمس، أن مسابقة STARTAPP & INNOVATE تتألف من فئتين، الأولى «فكرة شركة أعمال» عبر تطبيق هاتفي، والثانية «فكرة أو اختراع» في أي مجال هندسي.

وأفادت بأنها تلقت خلال خمسة أيام نحو 500 فكرة ومشروع من مختلف طلاب المدارس في الكويت، تم اختيار الأفضل بينها للانتقال إلى المرحلة نصف النهائية التي أقيمت في مركز الجامعة الثقافي، وتأهل على اثرها للتصفيات النهائية 11 مشتركا عن الفئة الأولى و17 مشتركا عن الفئة الثانية.

وأضافت أن لجنة التحكيم، التي تضم أساتذة من ذوي الخبرات العالية في مجالي الهندسة وإدارة الأعمال، اختارت أفضل المشاريع والأفكار بحسب المعايير التالية: الإبداع في تطوير فكرة أو تقديم اختراع جديد، ابتكار حل لمعالجة مشكلة معينة وقيمة مضافة للجمهور المستهدف، ويجب أن تكون الفكرة عملية وقابلة للتنفيذ، تكلفتها معقولة، تعكس شغف الطالب وحبه للابتكار، تتماشى مع حاجات السوق وتؤثر فيه إيجابا.

اكتشاف الإبداعات

من جانبها، أكدت مديرة المركز الثقافي في جامعة الشرق الأوسط الأميركية رشا الدبيسي أهمية المسابقة ودورها في دعم الطلاب الكويتيين على تقديم أفكارهم الابتكارية واكتشاف إبداعاتهم.

واعتبرت الدبيسي أن المسابقة تشجعهم على التميز في اختصاصي الهندسة وإدارة الأعمال، وتعزز البعد الثقافي والمعرفي لديهم، كما تهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية التي تساهم في خلق فئة متميزة من أبناء الكويت لتكون نواة المستقبل.

ولفتت إلى أن ورش العمل، التي سيشارك فيها الطلاب المتأهلون للتصفيات النهائية، ستساهم في تعزيز مهارات التفكير لديهم من دقة الملاحظة والنقد والتحليل، ما يساعدهم على تطوير مشاريعهم وتحسينها.

وأوضحت أن عدد الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في المسابقة يؤكد أن الشباب الكويتي يمتلك الكثير من القدرات التي تساعده على الابتكار وتنفيذ مشاريع مميزة تساهم في تطوير المجتمع وتقدمه.

إظهار القدرات

من جانبه، عبر الطلبة عن أهمية مشاركتهم في المسابقة، لأنها تساهم في إظهار قدراتهم الإبداعية، وتتيح أمامهم الفرصة لاختبار الحياة الجامعية المقبلين عليها.

وقدم الطالب أحمد الضاحي، من ثانوية جاسم الخرافي، مشروعا لمساعدة المفقودين في البر والبحر، بهدف تقليص عدد الضحايا الذي ينتج سنويا بسبب حوادث مماثلة، مؤكدا أهمية التجربة التي أعطته مزيدا من الثقة بالنفس والدعم لتطوير مشروعه وتحسينه.

وعرضت الطالبتان ضحى السعيدان وحصة العتيبي، من ثانوية أنيسة بنت خبيب، فكرة تطبيق هاتفي يسهل التواصل والأعمال بين الشركات، معتبرتين أن الابتكار أصبح اليوم حاجة أساسية لبناء شبكة تواصل فعالة بين أفراد الفريق وعلى صعيد الشركات.

أما الطالب عبدالله الحمادي، من ثانوية عبدالله الأحمد الصباح، فعرض تطبيقا يساهم في الحد من حوادث السير في الكويت، مشيرا إلى أن هذه التجربة تحفز الطالب الكويتي بطريقة غير مباشرة على أن تكون المسؤولية الاجتماعية في مقدمة اهتماماته، بحيث يصبح ايجاد الحلول لمشاكل المجتمع هدفا أساسيا له. وسيحظى الطلاب المتأهلون للنهائيات بفرصة المشاركة في ورش عمل تنظمها الجامعة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية والتقنية، والعمل ضمن المختبرات والمنشآت المجهزة بأحدث التقنيات والبرمجيات في مركز الجامعة للبحوث والابتكار، تحت إشراف وتوجيه الأعضاء الاختصاصيين في هيئة التدريس بالجامعة.

 

• (كفو).. أول منصة كويتية لعرض ...
• التعليم العالي: 82 تخصصًا ضمن خطة ...
• منح دراسات عليا بين جائزة حمدان ...
• "الأماكن".. صداع في رأس طلاب الكويت
• "التكويت".. سلاح الشباب لمحاربة ...