الثلاثاء، 30 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

469 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

self development diploma

السنوسي محمد السنوسي - باحث إسلامي - مصر:

على مدار السنوات القليلة الماضية أثير جدل كبير حول «التنمية البشرية»؛ فبينما رآها البعض أمرا قريبا من الشعوذة والكلمات الجوفاء التي سرعان ما تتبخر في الهواء بمجرد الخروج من قاعات التدريب؛ رآها آخرون علما محفزا يستخرج الطاقات الكامنة في الإنسان، ويرشده إلى مواطن قوته ونقاط ضعفه.

ومما زاد من الجدل حول «التنمية البشرية» أن بعض من يعرضونها يبالغون في النتيجة المرجوة من مهاراتها وآلياتها؛ وكأن من يخضع لدوراتها يكتسب طاقة جبارة تحقق المستحيل!

ونحاول، في هذا المقال، الوقوف بتأن على مفهوم «التنمية البشرية»، ومساراته، ونرصد بعضا من المحاذير المتصلة به، إدراكا منا بأهمية أن يطور الإنسان ذاته باستمرار، وبأن لدى كل منا طاقات كبرى قد لا يحسن الإفادة منها ويحتاج لمن يساعده في استكشافها وتنظيمها، وبأن إساءة ممارسة علم من العلوم، أو فن من الفنون، لا تعني عدم صحة الأصل النظري لهذا العلم أو ذاك الفن.

للتنمية البشرية مفهومان، يتصل أولهما بقياس حالة المجتمعات والدول، ويتصل الآخر بالإنسان على مستوى ذاته كفرد.

- فيما يخص المجتمعات والدول، استقرت تقارير التنمية البشرية العالمية، لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على مفهوم «التنمية الإنسانية»؛ باعتباره الأكثر شمولا واتساعا من نظائره.

ويمكن تعريف «التنمية الإنسانية» بأنها عملية توسيع الخيارات، ففي كل يوم يمارس الإنسان خيارات متعددة؛ بعضها اقتصادي، وبعضها اجتماعي، وبعضها سياسي، وبعضها ثقافي؛ وحيث إن الإنسان هو محور تركيز جهود التنمية، فينبغي توجيه هذه الجهود لتوسيع نطاق خيارات كل إنسان في جميع الميادين.

و«التنمية الإنسانية» عملية ومحصلة في الوقت ذاته؛ فهي تهتم بالعملية التي يجري من خلالها توسيع الخيارات، وتركز على النتائج التي جرى تعزيزها (1).

• أما المفهوم الآخر لـ «التنمية البشرية» فيتصل بالإنسان على مستوى ذاته؛ من حيث كفاءته في استثمار مواهبه، وتفعيل مهاراته، وتنظيم وقته، والارتقاء بطرق تفكيره، وتحسين تواصله مع الآخرين، إضافة إلى كيفية استحداث فرص عمل تناسبه، والتغلب على صعوبات الحياة.

وإذا كان المقال يركز على «التنمية البشرية» باعتبار المفهوم الثاني، فمن المهم أن نشير إلى أن المفهومين بينهما ترابط وثيق، وعلاقة طردية، ولا يمكن النظر إليهما من زاوية الانفصال، كما أن حدوث خلل في أحدهما يؤثر سلبيا على الآخر.

وفي «التنمية البشرية» المتصلة بالإنسان، هناك ثلاثة مسارات أساسية؛ وهي مسار نحو الذات، ومسار نحو الحياة، إلى جانب مسار نحو الآخرين.

مسار نحو الذات

ذات الإنسان هي الأساس في أي عملية تطوير وتنمية؛ وإذا فقد الإنسان الإحساس بقيمة هذه الذات ولم يعمل على صقلها وتوسيع مداركها، فليس لنا أن ننتظر منه إسهاما فعالا في الحياة، ولا تواصلا جيدا مع الآخرين. ولذا أكد القرآن الكريم أن تغيير ما بالنفس هو الأساس الذي تنطلق منه عملية التغيير في شتى المجالات؛ وهو ما أكده المولى عزوجل في قوله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد:11).

وللأسف، فإن كثيرين يجهلون قيمة ذاتهم، وما منحهم الله من طاقات، أو لا يكتشفون هذه الطاقات إلا متأخرا نتيجة حالة التراجع الحضاري العام في مجتمعاتنا؛ والتي لا تساعد على نمو صحي بحيث يتعرف الإنسان على مواهبه وإمكاناته في سن مبكرة (2).

تدلنا «التنمية البشرية» على أن ثمة مهارات أو محددات من شأنها أن تساعد الإنسان على اكتشاف ذاته، وتفعيل إمكاناته، ومنها (3):

- وفرة الطاقة العصبية اللازمة لأداء المهام؛ فصحة الجسم أساس كل نشاط، وكلما كان المرء معافى استطاع أن يبذل من نفسه الجهود التي تلزمه في تحقيق أغراضه، كذلك فإن تجنب الثرثرة، والابتعاد عن كل ما يثير الغضب ويسخط، وقلة الاهتمام بالشهرة والظهور؛ جلها من الأمور التي تزيد في الطاقة العصبية ويختزنها جسم الإنسان، ويجعلها في متناول المرء عندما يحتاج إليها.

- التفكير اليومي في الأعمال اليومية؛ لا غنى لمن يطمح إلى تبديل مصيره عن ربع ساعة يخصصها كل يوم للتفكير في شؤونه الخاصة.

- مقاومة القوى المشتتة؛ مثل الجهل، الشهوات، الحرص، حب المضاهاة، البغض، عدم الاكتراث للمستقبل. وتقاوم هذه القوى بالانتباه المتصل، والتنظيم الدقيق لمناحي النشاط النفسي والبدني.

- توزيع الجهد على الزمن؛ فينظم الإنسان وقته ويحسن استعماله، ولا يرهق نفسه أو يتراخى؛ وإنما يوزع الجهد على الأيام توزيعا يكفل له الإنتاج الطيب والراحة والصفاء.

- الهدوء في مواجهة الصعوبات؛ حاول دائما أن تكون هادئا، ولا تجعل لأحد أو لحادثة ما سبيلا إلى زعزعة أعصابك واضطراب تفكيرك.

- الاعتماد على النفس؛ فبعد التوكل على الله تعالى، يجب أن تعتمد على نفسك ولا تنتظر من الآخرين أن يفعلوا لك الكثير؛ حتى تنمي قواك الذاتية، ولا تصاب بخيبة أمل حين لا يكون أحدهم عند حسن ظنك به.

- عدم الاهتمام بالماضي أو بسلوك الآخرين تجاهك؛ واهتمامك به ينبغي أن يكون لأخذ العبرة، وليس لإثقال النفس بالحزن وتذكيرها بالإخفاقات والمثبطات: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (الحديد:23).

- الاستقلال بالرأي؛ وهو غير العناد والادعاء، وغير الابتذال والسخف.

مسار نحو الحياة

الحياة هي المجال الزمني الذي يتحرك فيه الإنسان، ولكل منا مجاله الذي سينتهي لا محالة، ليحاسب المرء بعده على ما قدم فيه من خير أو شر: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى} (النجم:39-42).

والحياة شيء له قيمة كبيرة وأهمية قصوى؛ لأنها مزرعة الآخرة، ودار السعي والكسب. من هنا، كان على الإنسان أن يحسن فهمها، ويعرف كيف ينظر إليها وكيف يتعامل معها.

وبعض الناس لا يقدرون أهمية الحياة، ظنا منهم أنه ليس بعدها دار للحساب -في حالة غير المؤمنين بالله- أو يتجاهلها ويعتزلها انطلاقا من فهم خاطئ للدين بأنها حصاد للآخرة فقط.

أمام هذه الأصناف التي تسيء فهم الحياة ولا تتعامل معها كما ينبغي، تدلنا «التنمية البشرية» على عدة مهارات من شأنها أن تجعلنا نتعاطى بإيجابية مع هذا المجال الزمني؛ الذي منحنا الله إياه، وجعله دار اختبار وابتلاء وأهمها:

الأمل والتفاؤل

لا تخلو الحياة من منغصات؛ لأنها دار امتحان وابتلاء، ودار ممر لا مستقر؛ والأمر هكذا فمن الطبيعي أن يتقلب الإنسان بين محنة وأخرى، وابتلاء وآخر، مرة بالنعمة وأخرى بالنقمة، أو بالمرض تارة وبالعافية تارة أخرى.. وهكذا.

وعلى المرء إذا أحاطت به الشدائد أن يتذكر شدة مضت في حياته ثم أزاحها الله عنه وأبدله فرحا وسرورا؛ ليعلم أن ما هو فيه أمر عارض سيزول بفضل الله، وهذا ما ألمحت إليه سورة الضحى في قوله تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى} (الضحى:6-8). فمن أسبغ عليك نعمه فيما مضى، قادر على أن يفرج عنك ما وقع بك، وأن يصلح أحوالك مهما بدت متأزمة فليكن الأمل والتفاؤل شعارك.

الأهداف والأولويات

بعد أن يقبل الإنسان على الحياة متوكلا على الله تعالى، متفائلا بالخير، مفعما بالأمل؛ عليه أن يحدد أهدافه وأولوياته، ويرتبها طبقا للأهم وللعاجل منها؛ حتى لا يقدم ما يجوز تأخيره، أو يؤخر ما يجب تقديمه.

وتبدو مسألة تحديد الأهداف ذات أهمية شديدة؛ لأن الهدف هو ما يحدد مسار الإنسان، ويشحنه بالحيوية والنشاط. يقول الكاتب السويسري تشارلز جينز: «بدون أهداف، ستعيش حياتك متنقلا من مشكلة لأخرى؛ بدلا من التنقل من فرصة إلى أخرى» (4).

وعلى المرء أن يقسم أهدافه إلى أهداف قصيرة المدى، وأخرى متوسطة، وثالثة طويلة الأمد، وأن يدرك أن النجاح ليس ماديا فحسب، ولا نحصل عليه بعدد الشهادات فقط، ولا على المستوى الفردي وحده... بل النجاح الحقيقي يراعي خمسة أهداف:

الأول: الروحي؛ أي العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، فمن فاته رضا الله لن يكون قد ربح أي شيء، ولو حاز الدنيا كلها. الثاني: الشخصي؛ وهو يشمل العائلة، والعلاقات الشخصية، والتعليم، والترفيه. الثالث: المهني؛ وهو يشمل المستقبل المهني والقدرة على التعلم من أجل تحسين الوضع الوظيفي. الرابع: المادي؛ أي ما يحقق الاستقرار المالي، حتى لا يؤثر عدم الاستقرار سلبيا على حياة الإنسان وأسرته. الخامس: الصحة؛ بما تشمله من الصحة البدنية، والوزن، والنظام الغذائي. فمن المهم أن يسعى الإنسان لتحقيق هذه الأمور الخمسة بتوازن (5).

لا تفكر كثيرا في المستقبل

لا ترهق نفسك بالتفكير في المستقبل بما يعكر يومك، ويضغط عليك نفسيا؛ بل «عش في حدود يومك» كما ينصح الشيخ الغزالي، والذي يوضح أن «من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل. والمرء حين يؤمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له، وما أسرع الوساوس والأوهام إلى اعتراض هذا التفكير المرسل، ثم إلى تحويله هموما جاثمة، وهواجس مقبضة. لماذا تخامرك الريبة ويخالجك القلق؟! عش في حدود يومك؛ فذاك أجدر بك، وأصلح لك» (6). لكن هذه النصيحة لا تمنع من التخطيط للمستقبل، والتفكير فيه بجدية.

مسار نحو الآخرين

لا يعيش الإنسان بمفرده، بل يحيا وسط آخرين؛ فهناك أسرته الصغيرة، المكونة من أب وأم وإخوة وزوجة وأولاد وأقارب؛ وأسرته الكبيرة من أفراد المجتمع وزملاء العمل.

وإذا كانت حياة الإنسان وسط هاتين الأسرتين أمرا ضروريا، فإن عليه أن يسعى لتجويد هذا المسار من مسارات «التنمية البشرية»؛ ويكون ذلك من خلال عدة مهارات.. منها:

- استوعب محدثك؛ أي أن تكتشف طبيعته؛ هل هو عصبي، حاد، هادئ، متزن.. وتحدد طريقة تعاملك معه بناء على ذلك؛ فإذا كان حادا فانتق كلماتك معه بشكل حذر، ولو كان بشوشا اجتماعيا فتواصل معه وقم ببناء علاقة معه.

- استمع أكثر مما تتكلم؛ فالاستماع رسالة صامتة تحمل دلالات في غاية العمق والفاعلية، تنبئ عن الحب والتقدير واحترام الآخر.

- الابتسامة؛ قادرة على تذليل الصعاب، وكسر الحواجز، وإذابة الجليد بينك وبين الآخرين.

- انظر إلى العين؛ فالنظر إلى العين بدفء يشعر بالاهتمام؛ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه؛ كما أخبر عمرو بن العاص عن حال النبي صلى الله عليه وسلم معه (رواه الترمذي في الشمائل).

- فرق بين الخطأ والمخطئ؛ بحيث لا تخسر المخطئ، ولا تعمق الخلاف معه؛ بل يمكن أن تكسبه لصفك إن أخبرته بأنك تحترمه كشخص، وتختلف معه فيما أخطأ فيه.

- تحدث دائما بإيجابية؛ فإذا تحدث الآخرون عن العقبات تحدث أنت عن الإيجابيات، وكن متفائلا.

- كن مرنا؛ تقبل وجهات النظر، وتحدث بمرونة دون تعصب أو تصلب في الرأي، وليكن البحث عن الحق ديدنك (7).

- احرص على آداب الحوار والاختلاف؛ وتخلص من الرغبة في إنفاذ رأيك، مادام الأمر فيه سعة ويقبل تعدد وجهات النظر، ولا يدور بين الصواب والخطأ.

محاذير

لاشك أن «التنمية البشرية» كعلم من العلوم، أو معرفة من المعارف، فيها محاذير وعليها ملاحظات؛ خاصة أنها تبلورت في البيئة الغربية، التي هي مغايرة في أصولها الفكرية للمفاهيم الإسلامية.. لكن هذه المغايرة لا تعني بالضرورة أن كل ما ينتج عن هذه البيئة خطأ ولا يمكن الإفادة منه؛ بل يبقى فيها ما هو صالح يمكن الانتفاع به، وما هو طالح نتجنبه ونحذر منه؛ طبقا لقانون «التفاعل الحضاري» الذي يفرز ما لدى الآخرين على أرضية مفاهيمنا وثوابتنا.. ومن هذه المحاذير:

الفردية

تركز التنمية البشرية على السلوك الفردي بصورة أساسية، بل بصورة كلية تقريبا، وتتجاهل البيئة المحيطة بالفرد؛ والتي لا يمكنه الفكاك منها تماما، بل قد تعرقله وتمنعه من المضي قدما في تحقيق أهدافه وغاياته، مع أنه لم يقصر في القيام بما يجب عليه.

الحتمية

يقدم أصحاب «التنمية البشرية» مفاهيمها باعتبارها حتميات لازمة، وليست مبادئ غالبة التحقق!، وكما أشرنا فإن حركة الفرد تخضع لعوامل كثيرة، وإن كان الفرد هو الأساس فيما يصيبه من نجاح أو إخفاق. وهذه العوامل الكثيرة المتداخلة -سواء بالنسبة لحركة الفرد أو المجتمع- تجعل من القول بالحتمية مجازفة، ولا دقة فيها. فليس معنى أن المرء فعل كذا وكذا أنه سيصل حتما لمراده.

المبالغة

أي مجاوزة الحد، سواء في إثبات الشيء أو إنكاره. فلأن من يقومون بالتنمية البشرية يحرصون على رفع الروح المعنوية للأفراد، فإن كثيرين منهم يبالغون في نتائج ما يقترحونه من آليات ومهارات.. ولو تواضعوا وقالوا: الغالب أن يحصل كذا وكذا، لكان الأمر معقولا وصائبا.

هذا بجانب أن معظم كتابات «التنمية البشرية» الغربية لا تأخذ في حسبانها وجود الله تعالى، وأهمية الإيمان به.. وبديلا عن ذلك، تنطلق من فلسفات مادية، أو روحية منحرفة، ويعظمون ما يسمونه الطاقات الروحية في الإنسان أو في الطبيعة؛ وكأن الإنسان خلق نفسه، أو أوجدته الطبيعة!.. رغم أنهم -كما أشرنا- يقدمون آليات وبرامج عملية مفيدة جدا في اكتشاف المهارات وتفعيلها، وفي حفز الإرادة وتحديد الأهداف ورسم الخطط.

إذن، «التنمية البشرية» لها دور كبير في شحذ الهمم، وفي توعية الإنسان بكيفية تحقيق أهدافه وطموحاته.. من خلال التفاته الجاد لذاته وإمكاناته، وإحسان تطويرها وتنميتها.. ومن خلال تصحيح نظرته للحياة والتحلي بروح الأمل والتفاؤل، وتحديد الأولويات، وعدم الوقوع تحت وطأة الانشغال بالمستقبل.. إضافة إلى التواصل الجيد مع الآخرين، وإدارة الحوار البناء معهم، بل وإدارة الاختلاف معهم بما يثري وجهات النظر ويضيف للعقول والأفكار..

الهوامش

1- أفدت في تجلية مفهوم «التنمية البشرية» على مستوى الدول والمجتمعات من «تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2002م»، باختصار وتصرف. وهو متاح على الرابط:

http://www.un.org/ar/esa/ahdr/ahdr02.shtml.

2- قرأت هذه الملاحظة للدكتور عبدالوهاب المسيري في سيرته الذاتية، وهي أن المجتمعات غير المتحضرة يكتشف فيها المرء مواهبه في سن متأخرة.

3- انظر: «الموسوعة النفسية: سلطان الإرادة»، عرض وتلخيص عبداللطيف شرارة، ص 43- 46، دار بيروت للطباعة والنشر، 1975م. بتصرف واختصار وإضافة.

4- نقلا عن «سيطر على حياتك»، د. إبراهيم الفقي، ص 18، دار اليقين، ط 1، 2008م.

5- «سيطر على حياتك»، د. الفقي، ص 28- 33. باختصار وتصرف.

6- «جدد حياتك»، الغزالي، ص 19، نهضة مصر، ط 9، 2005م.

7- «سحر القيادة»، د. الفقي، ص 76-78، دار اليقين، ط 1، 2008م. باختصار وإضافة.

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال