الثلاثاء، 14 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

27 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

CfyCLUwXIAA9VcD

السنوسي محمد السنوسي - باحث وصحافي مصري:

في معركة الحضارة، وفي مجالات السباق والتنافس بين الأمم؛ تكون الكلمة الفاصلة للعلم وما يرسيه من قواعد للبناء والنهوض في مختلف جوانب الحياة.

فالأمم لا تحرز مكانتها في السلم الحضاري بمجرد التمني، ولا بالادعاء، ولا بالتفاخر بالعرق والجنس؛ بل كل دعوى في هذا المضمار لا يسندها حظ من العلم والمعرفة، لا وزن لها، وتظل مجرد كلمات يمكن أن تخدع ذوي الأفهام السقيمة فحسب.

العلم إذن هو كلمة السر.

والقراءة - بجانب التفكر، والتجربة، والمقارنة، وغير ذلك - إحدى الأدوات المهمة لتحصيل هذا العلم، والولوج إلى عالم الحضارة والنهوض.

والقراءة تعني فعلا متجددا متصلا دؤوبا لا يكل في البحث عن المعرفة، وفي التقاط كل جديد يبدعه الإنسان، فهي أمر مغاير لعملية تحصيل العلم المعهودة، من خلال الانتظام في مراحل دراسية معينة لإحراز شهادة في مجال ما.

إنها فعل مفتوح مشرع الأبواب على عوالم المعرفة، وفعل لا يرتبط بمرحلة محددة، بل يدور مع نهم العقل لارتياد آفاق معرفية جديدة.

والقراءة - بهذا الفعل المتجدد - تمنع العقل من التكلس والتصلب والجمود؛ فمهما بلغ المرء درجة عليا من المعرفة، فإنه يظل بحاجة لمتابعة كل جديد، ولمعرفة المزيد فوق ما يعرفه.

أما إذا اعتقد المرء بخلاف ذلك، وظن أنه بلغ من العلم منتهاه؛ فهذا يعني أنه بدأ مرحلة الهبوط على دركات الجهل!

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يطلب الزيادة من العلم، وليس مجرد طلب العلم، وذلك في قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (طه:114). جاء في تفسير النسفي: «ما أمر الله رسوله بطلب الزيادة في شيء، إلا في العلم» (1).

لقد كان لافتا أن يكون أول ما يتنـزل من القرآن الكريم، أمرا يتصل بالقراءة، وليس أمرا يتصل بالعبادات أو الأوامر والنواهي؛ فالآيات الخمس الأولى من سورة العلق هي أول ما نزل من القرآن، كما جاء في حديث السيدة عائشة، فيما رواه البخاري ومسلم. وأول هذه الآيات قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (العلق:1).

في ضرورة القراءة

إذا كانت القراءة بابا متجددا للعلم والمعرفة، فإنها تصبح ضرورة بقدر ما يمثل العلم والمعرفة ضرورة للإنسان.

ومن الملاحظ أن المرء يتشكل وعيه من خلال أمرين أساسيين؛ الأول: القراءة، خاصة القراءة المستمرة، وليست المرتبطة بمراحل التعليم. والثاني: ما يكتسبه من بيئته الاجتماعية، مضافا إليه ما يمر به من تجارب ومشاهدات ذاتية.

وإذا تصورنا إنسانا لا يقرأ - وهذا الوضع يمثل نسبة كبيرة في مجتمعاتنا، للأسف - فهذا يعني أن وعي الإنسان سيتشكل فحسب من البيئة المحيطة به، بكل ما تحمله من إيجابيات وسلبيات؛ ما يعني في المحصلة أننا سنكون بإزاء وعي غير ناضج بالصورة المطلوبة؛ لأنه - حينئذ - وعي يمثل انعكاسا للبيئة، وليس وعيا خارجا عنها بحيث يمكنه تجاوزها وإصلاحها وتغييرها تجاه الأفضل.

فالقراءة هي ما تمدنا بهذا الوعي الخارج عن البيئة؛ لأنها تمنحنا خلاصات التجربة البشرية في أزمنة ممتدة، وعبر أمكنة متعددة. وبإمكاننا - من خلال القراءة - أن نلتقط العبرة والدرس مما سبقنا من التجارب، بما يمثل لنا مصباحا يضيء ظرفنا الراهن، وبيئتنا بتعقيداتها وإشكالياتها. أما أن نحصر وعينا فيما نكتسبه من البيئة فحسب، فهذا لن يكون كافيا لتجاوز العقبات، وتحقيق ما نصبو إليه من طموح.

ولذا، يظل المرء بحاجة إلى الكتب والتجربة معا، لا تغني إحداهما عن الأخرى. يقول الأستاذ العقاد: «لا تغني الكتب عن تجارب الحياة، ولا تغني التجارب عن الكتب؛ لأننا نحتاج إلى قسط من التجربة، لكي نفهم حق الفهم.

أما أن التجارب لا تغني عن الكتب؛ فذلك لأن الكتب هي تجارب آلاف من السنين في مختلف الأمم والعصور، ولا يمكن أن تبلغ تجربة الفرد الواحد أكثر من عشرات السنين» (2).

ولعل ما تشير إليه إحصائيات كثيرة، من تدني نسبة القراءة في مجتمعاتنا (3)، يفسر لنا حالة التدهور الحضاري التي نكتوي بها، وانتشار الظواهر المرضية فكريا بكثرة تنذر بالخطر؛ بدءا من الانحراف في فهم الإسلام ومقاصده وتوجيهاته، وليس انتهاء بغياب الوعي بدورنا ورسالتنا في الحياة، وبكيفية إحراز درجة معقولة في سباق التنافس الحضاري.

إن مجتمعات تنتشر فيها الأمية الثقافية، فضلا عن أمية القراءة والكتابة؛ هي مجتمعات تحكم على نفسها بأن تظل رهينة وضعها المزري، وتقدم لخصمها بيدها ما قد يعجز عن تحقيقه بنفسه، بما يشبه «الانتحار الذاتي».

يجب أن تكون القراءة عادة متأصلة في سلوكنا، وأن نزيل الفجوة بيننا وبين الكتاب، لاسيما عند الشباب؛ الذين يمثلون عدة المستقبل، وعليهم تعلق الآمال.

في شروطها ومعالمها

وحتى تكون القراءة مثمرة ونافعة، وقادرة على تحقيق الفائدة المرجوة منها؛ لابد أن تتوافر فيها شروط ومعالم معينة، ومن أهمها:

1- أن تكون القراءة باسم الله:

المسلم يبتدئ كل أعماله باسم الله؛ أي يتجه بعمله لله تعالى، مخلصا النية له وقاصدا منه المثوبة والتوفيق.

ومعنى أن تكون القراءة باسم الله أي أن تكون على منهج الله؛ فهي قراءة تبتغي مرضاة الله، لا شهرة ولا سمعة؛ وقراءة تدرك أن العلم منحة من الله العليم الذي أحاط بكل شيء علما؛ وقراءة تعي أن النقل الصحيح لا يناقض العقل الصريح، وأن لكل من النقل والعقل مجالاته وضوابطه.

بهذا تنضبط القراءة على منهج الله؛ منطلقا وغاية، مبتدأ ومنتهى، فهي ليست قراءة العقل المنفلت من نور الوحي، العابث بمسلمات الشرع وبديهيات الفكر المستقيم.

إن الضوابط والمحددات التي يضعها الإسلام للعقل، لا تعني أبدا فرض القيود عليه، وكفه عن الإبداع؛ إنما تعني توجيهه الوجهة الصحيحة، والحفاظ على طاقته من الهدر والعبث.

وحين انطلق المسلمون يجوبون البلاد شرقا وغربا، باسم الله وعلى هدي من الله، لم يمنعهم ذلك من تأسيس حضارة غير مسبوقة في التاريخ البشري، ولم يكن الدين مانعا لهم من الإبداع في مختلف المجالات، النظرية والعملية، بل الصحيح أن العرب لم يكن لهم نصيب من التمدن والحضارة قبل أن يهتدوا بنور الوحي، وكانت حياتهم من البساطة والسذاجة ما جعلهم على الهامش بالنسبة لحضارتي الفرس والروم.

2- أن تجمع القراءة بين التخصص والمعرفة العامة:

القراءة التي تشكل وعيا صحيحا هي ما تجمع بين التعمق في مجال التخصص، والإلمام بالمعرفة العامة في المجالات الأخرى؛ ذلك أن البعض يحصر نفسه في إطار تخصصه، فلا يعرف شيئا عما سواه؛ مما يجعل نظرته للأمور ضيقة، وحكمه على الأشياء غير دقيق.

لقد صارت مجالات العلوم والمعرفة أكثر تشابكا وتعقيدا؛ وهذا يجعل من «الاجتهاد الجماعي»، الذي يجمع عقولا في تخصصات شتى، ضرورة ملحة؛ كما يجعل من اهتمام المرء بالمجالات الأخرى خارج تخصصه أمرا مهما.

ولنا في علمائنا السابقين النموذج والأسوة؛ فقد كان ابن رشد فقيها وقاضيا وطبيبا وفيلسوفا وله اهتمام بالفلك. ومن قبل كان الإمام الطبري مفسرا وفقيها ومؤرخا ولغويا وعالما بالقراءات. ومؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية تشهد على سعة علمه، ومجالات العلوم المتعددة التي ضرب فيها بسهم وافر.

3- القراءة في الكليات والمتفق عليه قبل الفروع والمختلف فيه:

لكل علم من العلوم كلياته الأساسية، ومبادئه العامة، ومسائله المتفق عليها، ولو بشكل كبير دون إجماع.

ومن المهم عند القراءة، أن يبدأ المرء بهذه الكليات والمبادئ والمسائل؛ قبل أن تتشعب به الطرق، وتكثر عليه الفروع، وتشتبه في ذهنه المعاني. بذلك يستطيع أن تتكون لديه قراءة منضبطة متماسكة بالمجال الذي يقرأ فيه؛ فمسائل العلم الواحد أكثر من أن تحصى، وإذا انشغل القارئ بها - قبل أن يلم بما يعطيه خريطة عامة، وأصولا واضحة - فإنه لا يحسن رد الجزئيات إلى الكليات، ولا الفروع إلى الأصول؛ وقد يحسن بابًا ويجهل بابًا أكثر منه أهمية.

4- القراءة في الشرعيات قبل العقليات:

القراءة في العقليات - أي: ما يتصل بالفكر والفلسفة والمذاهب والتيارات - تستهوي الشباب؛ لأنهم يجدون في أنفسهم طاقة تدفعهم للتفكر والتساؤل، ويريدون أن يشبعوها ويروا ظمأهم.

وهذا منزلق خطير، أن يهتم الشباب بالعقليات قبل أن يأخذوا قدرا من العلوم الشرعية، ولو بالحد الأدنى؛ بحيث يتثبت الشاب من عقيدته، ومن توجيهات الإسلام في العلم والمعرفة، ويفهم طبيعة عمل العقل وحدوده ومجالاته، ومدى اقتراب ذلك وتداخله مع العلوم الشرعية التي مصدرها الوحي والتلقي.

بل نجد للأسف بعض الشباب يهتم بالقراءة في الأديان والمذاهب الوضعية قبل أن يقرأ في الإسلام؛ فتثور في نفسه الشكوك، وتتمكن منه الشبهات، وقد لا يجد هذا الشاب في بيئته الصغيرة من يجيب على أسئلته، فيدفعه ذلك لازدراء أحكام الإسلام، والاستهانة بها، وربما تطور موقفه لأشد من ذلك.

5- القراءة للمعاصرين قبل الأقدمين:

من المهم خاصة للشباب، أو لغير المتخصصين في علوم الشريعة، أن يقرؤوا أولا للمعاصرين، قبل أن يغوصوا في كتب الأقدمين؛ فكتب المعاصرين أسهل في التناول، وأبعد عن الإلغاز، ولا تتداخل فيها العلوم بما يجعلها صعبة الفهم.

فيكون من المناسب أن تكون القراءة مع كتب المعاصرين أولا؛ لسهولة لغتهم وقربها من الاستخدام الراهن. فإذا تم استيعابها على نحو جيد، كانت مدخلا ميسرا لكتب الأقدمين التي هي بلا شك أكثر امتلاء، وأجزل عبارة، وأحكم صنعة.

6- القراءة للثقات قبل أصحاب الجدل:

هناك شخصيات محل تقدير من الكثيرين، ومشهود لهم بالإسهام الجيد في مجالهم، وبالتوازن والاعتدال في أطروحاتهم، هؤلاء تقدم أعمالهم في القراءة قبل أعمال من عرفت عنهم المشاغبة وإثارة الجدل؛ حتى لا يكون ذلك سببا في بلبلة العقل قبل أن يتمكن من تكوين معيار للفهم والمناقشة.

ولا أقول: إن كل ما يثير جدلا خطأ؛ لكن علينا أن نراعي الترتيب في المعرفة، والتدرج من الكليات والثوابت والواضحات إلى ما يليها.

7- التأمل في القراءة ومناقشة الكاتب:

القراءة الجيدة هي التي لا يسلم صاحبها بكل ما يقرأ؛ بل يقف منه موقف الناقد البصير، والباحث الجيد الذي ينشد الحق، ولا ينجرف لهوى أو يسلم زمام عقله للآخرين.

وهذا يتطلب قطع شوط معين في العلم والمعرفة؛ حتى تتكون لدى القارئ رؤية يستطيع بها أن يناقش ويخالف ويجادل بالحجة والبرهان.

أما أن يضع القارئ نفسه في موضع المتلقي والمستقبل فحسب، دون أن يقيم حوارا مع الكاتب وكتابه، ودون أن يعرض ما يقرؤه على ما استقر عنده من قبل، موافقة أو مخالفة؛ فهذا مما يطمس شخصية القارئ أمام شخصيات الآخرين، ويحرمه من تكوين ذاته الفكرية المستقلة القادرة على الإبداع.

8- القراءة للعمل لا الجدل:

إن العمل هو الثمرة المرجوة من العلم؛ فعلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر؛ وكما قال ابن القيم: «لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين» (4).

فالقراءة المثمرة هي ما تدفع للعمل، وتهذب السلوك، وتترك بصماتها على حياة الإنسان؛ عطاء ونفعا للآخرين.

وقد جعل العقاد مقياس الكتاب النافع مرتبطا بما يتركه في نفس قارئه من فهم أفضل، ومن دافعية للعمل؛ فقال: «أما مقياس الكتاب المفيد، فإنك تتبينه من كل ما يزيد معرفتك وقوتك على الإدراك، والعمل، وتذوق الحياة؛ فإذا وجدت ذلك في كتاب ما، كان جديرا بالعناية والتقدير؛ فإننا لا نعرف إلا لنعمل أو لنشعر؛ أما المعرفة التي لا عمل وراءها ولا شعور فيها، فخير منها عدمها. وعلى هذا المقياس تستطيع أن تفرق بين ما يصلح للثقافة والتهذيب وما لا يصلح» (5).

تلك هي أهم الشروط والمعالم التي تتطلبها القراءة المثمرة، الواعية، الفاحصة، المضيئة.

نموذجان في حب القراءة

ولهؤلاء الذين لا يجدون من أنفسهم رغبة في القراءة، ويحسون بالجفوة بينهم وبين الكتاب؛ أسوق نموذجين من تراثنا، لعالمين جليلين قد توفر عندهما النهم الشديد للقراءة وطلب العلم؛ حتى تركا لنا مؤلفات في مجالات شتى؛ تشهد بعمق معرفتهما، وموسوعية علمهما، رحمهما الله تعالى رحمة واسعة.

النموذج الأول هو الإمام عبدالرحمن ابن الجوزي؛ الذي يخبرنا عن نفسه، وكيف كان طلبه للعلم، قائلا: «وإني أخبر عن حالي: ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابا لم أقرأه فكأني وقعت على كنز، ولقد نظرت في ثبت الكتب الموقوفة في المدرسة النظامية، فإذا به يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة، وكتب الحميدي ، وكتب شيخنا عبدالوهاب بن ناصر، وكتب أبي محمد بن الخشاب، وكانت أحمالا وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه، ولو قلت: إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في الطلب» (6).

وأما النموذج الثاني فهو شيخ الإسلام ابن تيمية؛ الذي كان شغوفا بالعلم والمطالعة، حتى في أشد ساعات مرضه.

نقل عنه تلميذه ابن قيم الجوزية، قوله واصفا حاله، فقال: «وحدثني شيخنا قال: ابتدأني مرض، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم، يزيد المرض. فقلت له: لا أصبر عن ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك: أليست النفس إذا فرحت وسرت، قويت الطبيعة فدفعت المرض؟

فقال: بلى. فقلت له: فإن نفسي تسر بالعلم، فتقوى به الطبيعة فأجد راحة. فقال: هذا خارج عن علاجنا» (7).

فبمطالعة هذه النماذج من سير العلماء والدعاة والباحثين، تنشط النفس للقراءة، وتدرك أهميتها في تشكيل الوعي الصحيح واكتساب الخبرات.

«القراءة» فريضة غابت عن حياتنا وسلوكاتنا، وما أشد حاجتنا لها؛ لترشيد العقل، ونقل الخبرات؛ حتى نخرج من أزمتنا الراهنة، ونبدأ بجد عملية النهوض والتنمية المرجوة.

الهوامش

1- تفسير النسفي، سورة طه، نقلا عن «المكتبة الإسلامية» على موقع «إسلام ويب».

2- انظر مقالة: «لماذا أهوى القراءة»، مجلة «الهلال» عدد مارس (1948م).

3- في عام (2003م)، أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن «اليونسكو» إلى أن كل (80) عربيا يقرؤون كتابا واحدا، بينما المواطن الأوروبي يقرأ (35) كتابا في السنة، وفي عام (2011م)، ذكر تقرير التنمية البشرية الصادر عن «مؤسسة الفكر العربي» أن العربي يقرأ بمعدل (6) دقائق سنويا، بينما يقرأ الأوروبي بمعدل (200) ساعة سنويا.

4- الفوائد، ابن القيم، (ص:31).

5- انظر مقالة: «لماذا أهوى القراءة»، مصدر سابق.

6- صيد الخاطر، ابن الجوزي، (ص:394-395).

7- روضة المحبين ونزهة المشتاقين، ابن القيم، (ص: 109).

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال