الجمعة، 26 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

179 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

مفهوم القيم في القرآن الكريم

د. سعيد عبيدي باحث دراسات إسلامية – المغرب:

لقد أجمعت الدراسات على أن الأخلاق هي أساس الفلاح والسعادة في الدارين، كما أنها أساس قيام المجتمعات وبقائها، إذ ليس زوال الحضارات -قديمها وحديثها- كامنا في ضعف وقصور إمكانياتها المادية أو منجزاتها العلمية، وإنما في قصور قيمها الأخلاقية التي تسودها وتحتكم إليها، فالأخلاق هي مادة بناء كل أمة وأساس تقدمها، ورمز حضارتها وثمرة عقيدتها ومبادئها، وعليه تتفاوت الأخلاق بين الأمم قليلا أو كثيرا، بيد أنها تتقارب إلى حد ما، بحكم ما بينها من قواسم مشتركة، قد تكون دينية -مثلا- نلمسها إذا ما دققنا النظر في القضايا الخلقية في الشرائع السماوية.

لقد جاء الدين «لتهذيب السلوك وتصحيح المعاملة وتطبيق قواعد العدل ومقاومة الفوضى والفساد، بل إن له وظيفة إيجابية أعمق أثرا في كيان الجماعة، ذلك أنه يربط بين قلوب معتنقيه برباط من المحبة والتراحم، لا يعدله رباط آخر من الجنس أو اللغة أو الجوار أو المصالح المشتركة»(1)، ولذلك كان من الطبيعي أن تصير هناك صلة قوية بين الدين والأخلاق.

بعث الله الرسل وأنزل الكتب من أجل إسعاد الناس في الدارين، ولا يكون ذلك إلا بالعقيدة الصحيحة والأخلاق الطيبة المحمودة، وبهذا نزل الوحي وجاءت الشريعة، ولابد أن ننبه على أن الأخلاق تقوم على أساس الترغيب والترهيب، على الترغيب في الخير وحسن الخلق، وعلى الترهيب من الشر وسوء الأعمال، لذلك كان الحديث عن القيم الأخلاقية حديثا لابد منه، لأن كثيرا من المشاكل الراهنة تعود في النهاية بعد تحليلها -على الأغلب- إلى الأزمة الأخلاقية التي يعانيها العالم المعاصر، فالقيم الأخلاقية تتبوأ حيزا مهما في حياة الإنسان، إذ هي ذات تأثير مباشر على سلوكه وأفعاله، لذلك كانت مهمة الأنبياء عموما هي تحقيق هذه القيم وتثبيتها في الأقوام التي أرسلوا إليها، وبذلك توطدت العلاقة بين القيم الأخلاقية والمعتقد الديني الذي يكون في الأساس منطلق هذه القيم وما يرتبط بها.

كانت التعاليم السماوية ولا تزال هي الموجه الأساسي لسلوك الأفراد والجماعات تحثهم على كل محمود وتحذرهم من كل مذموم، وعليه فإن البحث في مسألة القيم الأخلاقية في القرآن الكريم هدفه هو معرفة التعاليم والتوجيهات الأخلاقية التي جاءت فيه، والتي قد تكون هي النبراس الحقيقي الذي يقود المؤمن نحو شاطئ النجاة.

والقيم في اللغة جمع قيمة، وأصل القيمة الواو، ومنه: قومت الشيء تقويما، وأصله أنك تقيم هذا مكان ذاك(2)، فأصلها قوم، قال ابن فارس: «القاف والواو والميم صحيحان، يدل أحدهما على جماعة ناس (قوم وأقوام) وربما استعير في غيرهم، والآخر على انتصاب أو عزم (قام قياما)»(3).

ويطلق لفظ القيمة من الناحية الموضوعية على ما «يتميز به الشيء من صفات تجعله مستحقا للتقدير كثيرا أو قليلا، فإن كان مستحقا للتقدير بذاته كالحق والخير والجمال كانت قيمته مطلقة، وإن كان مستحقا للتقدير من أجل غرض معين كالوثائق التاريخية كانت قيمته إضافية»(4)، كما أن «القيمة تصور واضح أو مضمر، يميز الفرد أو الجماعة، ويحدد ما هو مرغوب فيه، بحيث يسمح لنا بالاختيار من بين أساليب متغيرة من السلوك والوسائل والأهداف الخاصة بالفعل»(5).

ومصدر الأخلاق الإسلامية ونبعها هو القرآن الكريم، والتطبيق الكامل الرائع النموذجي للأخلاق الإسلامية هو أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كان خلقه القرآن، وقد كان قرآنا يمشي على الأرض(6)، لم لا وهو الذي أنزل القرآن الكريم على قلبه وفيه آيات قرنت بين العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق، فالفضائل تتداخل وتتشابك ويفضي بعضها إلى بعض(7)، يقول الله جلت حكمته: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة:١٧٧).

فالقرآن الكريم بوصفه حافظا لما سبق واستمرارا له «تميز بذلك الامتداد الرحب الذي ضم فيه جوهر القانون الأخلاقي كله، والذي كان متفرقا في تعاليم القديسين والحكماء، الذين تباعد بعضهم عن بعض زمانا ومكانا، وربما لم يترك بعضهم أثرا من بعده، وهذه سمة بارزة من سمات القرآن، وإن كانت ليست أهم سماته ولا أكثرها أصالة»(8)، فالقرآن الكريم نزع من الشرائع السابقة «ما كان إفراطا وتفريطا، وحقق وضع التعادل في ميزانها، بحيث صار واجبا أن ينسب عن حق مجموع هذه الأخلاق إلى القرآن الكريم»(9)، فالقرآن الكريم إذن جمع أخلاق الأولين والآخرين وجملها لتصير أخلاقا إلى الأبد، كمنهاج كامل للحياة العملية يستنير به كل طالب للفضيلة والرقي، وأداة للتمييز بين الخير والشر.

إن المتصفح للقرآن الكريم ليجد فيه الكثير من الآيات التي تأمر بمكارم الأخلاق «وتدعو إلى التمسك بالقيم الخلقية العظيمة مثل الصبر، وكظم الغيظ، والإيثار، والعفو، وبر بالوالدين والإحسان إليهما، وحسن القول، واجتناب الكثير من الظن، وترك التجسس والغيبة والنميمة والشح والبخل والنفاق والرياء والكذب والاختيال والفخر والغرور»(10).

فالقرآن الكريم أكد على أن الإنسان لا يسمى إنسانا «لأجل جسمانيته وحيوانيته، بل لأجل صفاته الخلقية، وليس مما يميز الإنسان عن غيره من الموجودات في هذا العالم أنه يحتاج إلى محل يحله، أو لأنه يتنفس ويأتي بالنسل والولد، بل الميزة التي تفرق بينه وبين سائر الموجودات وتفضله عليها جميعا، وتجعله مستقلا عنها وخليفة الله في الأرض أيضا، إنما هي حيازته للصلاحية الخلقية وتفرده بها»(11)، فالآيات القرآنية الكريمة من بدايتها إلى منتهاها إنما جاءت من أجل الرقي بالإنسان من الدونية والبهيمية، لما احتوته من توجيهات أخلاقية «والتي هي جوهر الإنسانية وملاك أمرها، فلابد من الإقرار بأن الأخلاق لها القول الفصل في صلاح الحياة الإنسانية وفسادها، وأن القوانين الخلقية هي التي تسيطر على رقي الإنسان أو انحطاطه»(12).

وفي هذا المقام لابد أن نذكر بأن القرآن الكريم في عرض الآداب والأخلاق له «طريقان أو أسلوبان متميزان، أحدهما عرض الآداب والتوجيه والأخلاق عن طريق الوصايا والحكم، والثاني عرضها عن طريق الوصف التقريري لحال المؤمنين الصالحين المتجملين بأجمل الأخلاق وأحسن الآداب»(13)؛ فمن الأسلوب الأول قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (الأنعام:151).

ومن الأسلوب الثاني نذكر قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {23/1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {23/2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {23/3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {23/4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {23/5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {23/6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {23/7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {23/8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {23/9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {23/10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (المؤمنون:1-11).

هذا وإنك لتجــــد في كثيــــــر من آيات القرآن الكريم دعوة إلى أصل من أصول الخلق الحسن، و«تجد كل مبدأ إسلامي يرشدك إلى نمط من أنماط مكارم الأخلاق...، ولقد كانت مهمة محمد صلى الله عليه وسلم مهمة أخلاقية أولا؛ وهي تزكية النفوس وتطهيرها من أدران الفساد وأوزار الوثنية»(14)، اقرأ قوله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (آل عمران:164).

لقد أكد القرآن الكريم في معظم آياته على تمثل الأخلاق الحسنة والتحلي بها، فبداخله نجد آيات وافية شافية فيها الرحمة والعناية والحفاظ على مال اليتيم، وفيها التأكيد على مسؤولية العهد والوفاء به، سواء كان عهدا لله أو لأحد من الناس، وفيها الدعوة إلى إتمام الكيل بالميزان السوي فذلك أحسن مآلا، وفيها النهي عن تتبع عورات الناس، وفيها إعلام وإعلان عن مسؤولية السمع والبصر والقلب وماذا فعل بها صاحبها، وفيها النهي عن الكبر والخيلاء، وفيها التأكيد على أن أحدا لن يخرق الأرض ويثقبها حتى يبلغ آخرها بكبره وخيلائه، وفيها الأمر الصريح بالتواضع وحسن السلوك، وفيها الدعوة إلى التعاطف وحسن التعامل مع الناس لتزداد علاقات الإنسان بقومه متانة ولتشتد رسوخا وسلاما وتكاملا، وفيها الدعوة إلى بر الوالدين والإحسان إليهما، وفيها التأكيد على عدم الإسراف، وصلة الأقارب والأرحام.

وما يجب التنبيه عليه أيضا هو أن القرآن الكريم لم يقصر القيم الأخلاقية على جوانب معينة، وإنما «بثها بثا واسعا في أوجه الحياة الإنسانية الظاهرة والباطنة، الفردية والاجتماعية، المحلية والعالمية، بل ربما كان أكثر إلزاما وتأكيدا لأمر الأخلاق في النواحي التي تواضعت واتفقت مجتمعات البشر على تجريدها من الالتزام الخلقي كالسياسة، وشؤون الحكم، والاقتصاد، والحروب، والمواجهة في مواقع الخصومات، ومعاملة المخالفين في الدين وغير ذلك، وقد أضافت الرسالة القرآنية للأخلاق بعدا جديدا تمثل في إقامة دولة عالمية على أساس أخلاق متينة، فكان ذلك شيئا فريدا في بابه أن يستوي الحاكم بالمحكوم، وأن يقيد الحاكم من نفسه لأدنى رعاياه، وأن يعف عن أموال الدولة أو المجتمع، وأن يحرم الغدر ولو بالأعداء، وأن تحترم المعاهدات معهم وغير ذلك كثير مما لم يكن للدول به عهد ولا اعتبار»(15).

إن بناء الأخلاق على أساس عقدي يشكل ضمانة قوية لثباتها واستقرارها وعدم العبث بها، كما أنه يعتبر في الوقت نفسه نتيجة طبيعية لهذه العقيدة، وقد جعل الإسلام الأخلاق الحسنة سببا في الفوز برضوان الله تعالى، يقول عزوجل: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {3/133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران:133-134).

لقد جاء القرآن الكريم بمنظومة متكاملة من القيم الأخلاقية زكاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»(16)، فالغاية من بعثته صلى الله عليه وسلم قصرها على الأخلاق الصالحة الحميدة، فهي الثمرة الحقيقية للعقيدة والعبادة، والتدين الحقيقي يورث الأخلاق القوية السديدة، بل الإسلام كله عقيدة وشريعة وعبادات وأخلاق. فالشرائع السماوية جميعها في صيغتها الأصلية دعت إلى مكارم الأخلاق، وأكدت على أهميتها المتمثلة في جلب السعادة في الحياة الدنيوية وفي الحياة الأخروية، كما أنها تعد عنصرا أساسيا من عناصر قيام المجتمعات وبقائها، ومقوما جوهريا من مقوماتها، فهي تسعى إلى تنظيم العلاقة بين الفرد وربه من جهة وبين الأفراد بعضهم مع بعض من جهة أخرى.

وفي ختام هذه الدراسة نخلص إلى أن القرآن الكريم دعا صراحة إلى مكارم الأخلاق؛ فما من خلق حسن إلا وقد حض عليه وحشد له كل قوى النفس والعقيدة، وعبأ حوله كل طاقات العبادة والأسوة، وبعث له كل حوافز التنفيذ، وحاطه بالبيان والتفصيل والتشريع، وجعله مسؤولية عامة للفرد والأمة والدولة، وما من خلق سيئ إلا وأتبعه ذما وتحقيرا وتنفيرا، وأشبعه لوما وتقريعا، وحدده وأطلق عليه أيضا قوى الأمة والسلطة لمطاردته ومنعه، فضلا عن قوى النفس والاعتقاد والضمير، فالحديث عن القيم الأخلاقية في القرآن الكريم إذن حديث يطول، فقد أفردت له مجموعة من الأصول، وخاض فيه كثير من العلماء، إلا أن إجماعهم إنما كان على القول بأن القرآن الكريم يعتبر بحق دستور الأخلاق الذي يرسم للمرء المنهج القويم والطريق السديد الذي ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا.

الهوامش

1- محمد عبدالله دراز، الدين: بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان، دار القلم، الكويت، ص:101.

2- أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، تحقيق: عبدالسلام هارون، الطبعة الثانية، 1392هـ، ج5، ص:43.

3- نفسه، ج5، ص:43.

4- جميل صليبا، المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982، ج1، ص:213.

5- محمد عاطف غيث، قاموس علم الاجتماع، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1979م، ص:502.

6- محمد عبدالله الشرقاوي، الفكر الأخلاقي: دراسة مقارنة، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1990م، ص:111.

7- السيد أبو ضيف المدني، الأخلاق في الأديان السماوية، دار الشروق، الطبعة الأولى، 1988م، ص:42.

8- محمد عبدالله دراز، مختصر دستور الأخلاق في القرآن، دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع، الإسكندرية، الطبعة الأولى، 1996م، ص:2.

9- نفسه ص:2.

10- يعقوب المليجي، الأخلاق في الإسلام مع المقارنة بالديانات السماوية والأخلاق الوضعية، مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية، 1985م، ص:28.

11- أبو الأعلى المودودي، الأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1980م، ص: 19-20.

12- نفسه، ص:20.

13- السيد أبو ضيف المدني، الأخلاق في الأديان السماوية، ص:55.

14- محمود فياض، الإسلام منهج أخلاقي، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1992م، ص:29 بتصرف.

15- عبدالستار سعيد، المنهاج القرآني في التشريع، دار النشر والتوزيع الإسلامية، القاهرة، الطبعة الأولى، 1992م، ص:415.

16- أخرجه الإمام البخاري في كتاب شرح صحيح الأدب المفرد، دار ابن حزم، الطبعة الأولى، 2003م، ج1، ص:381، باب حسن الخلق.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال