الوعى الشبابى على مواقع التواصل
تواصل معنا عبر الفيس بوك
البخاري.. أمير المؤمنين في الحديث
د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة: إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة ...
المتواجدون على الموقع
المتواجدون الأن
90 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة، 20 فبراير 2015 08:15
ريهام عاطف - القاهرة:
أكدت دراسة سعودية أُجريت تحت عنوان "دور إدارة المدرسة الثانوية في التوعية الأمنية" أن أحد أسباب الانحراف الأمني لدى الشباب هو عدم قيام المدرسة بدورها في التربية الأساسية لأسباب عدة منها: كثافة الطلاب، إضافةُ إلى انخفاض الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والطلابية بالمدارس.
وأشارت الدراسة التي أعدها أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المساعد بقسم التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبدالعزيز الدويش إلى أن هناك صعوبات في المدارس تعمل على إيقاف برامج التوعية في المجال الأمني بالمدارس الثانوية، من أبرزها كثرة الأعباء الإدارية على إدارة المدرسة، وعدم وجود كادر إداري كافٍ، إضافةً إلى ضعف الصلاحيات الممنوحة للمدرسة في التعامل مع الجهات الأخرى، وقلة البرامج التدريبية على التوعية الأمنية، وقصور الإعلام التربوي في التعريف بها. ولفتت الدراسة إلى أن ندرة تزويد المدارس بالمشاريع والأبحاث تحول دون عمل المدرسة على زيادة الوعي الأمني لدى الطلاب، وأن تعديل سلوك الطلاب يتم وفق أطر تقليدية.
وطالبت الدراسة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الإعلامية والأسرة والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وإشراكهم في تخطيط برامج التوعية الأمنية وتنفيذها وتقويمها في المدارس الثانوية، وإدراج التوجيهات الأمنية بالمناهج الدراسية، ما يؤدي إلى تحسين سلوكيات الطلاب وزيادة الحس الأمني وتقليل الانحراف.
وتتفق د.زينب حسن أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس، مع الدراسة موضحة أن المنظومة التعليمية أصبحت تعاني حاليًا من تدنٍ واضح في المستوى التربوي التعليمي، ولم تعد تقوم بدورها على أكمل وجه، فمن المعروف أن المدرسة تمثل الأم الثانية للطالب، والتي لا يقتصر دورها على التعليم بقدر ما يسبقه التربية أولا، إلا أنه للأسف حاليا هناك تدهورٌ كبيرٌ في مستويات الطلاب الدراسية، علاوةً على الأخلاقية منها والفكرية والتربية، والذي يرجع إلى تدني المواد التعليمية المقدمة للطالب، والتي لم تقدم جديدًا منذ عشرات السنين، ومازال يغلب عليها السطحية، وتفتقد الإبداع والابتكار، علاوةً على تراجع المستوى الثقافي والتعليمي للمدرسين مما يجعلهم غير مؤهلين للقيام بهذا الدور، وأخيرًا السياسة التربوية التي تعتمد على العنف والترويع والتي تلجأ إليها كثير من المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، فأصبحت مصدرًا للتنفير أكثر منه مصدرًا للجذب.
الدواس يحرز المركز الأول في بطولة الكويت الدولية للدراجات المائية
الكويت - الوعي الشبابي: حقق البطل راشد احمد الدواس المركز الأول في بطولة الكويت ...
أميمة عتيق تكتب: كيف تستقبلين شهر الصيام؟
أميمة عتيق - باحثة وكاتبة مغربية: تقبل علينا في هذه الأيام القادمة نسمات عطرة للشهر الفضيل، ...
مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب
القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...