✍ أسماء مصطفى إسماعيل - كاتبة:

التفاصيل، أمور صغيرة، قد تكون تكملة لأي علاقة، يقضي تجاهلها على هذه العلاقة مهما طالت، سيأتي وقت تتذكر كل هذه التفاصيل، تتجمع ككتلة تحفر في القلب ندوب يصعب محوها، حتى تتغلغل في شريانه العميق فتفسده..

يأتي دور العقل المربي والمعلم والموجه لجميع العلاقات المؤلمة لأنفسنا فيجعلها جزءًا من الماضى، ليحدث التناغم ما ما بين القلب والجسد للاستمرار في مواجهة الحاضر والتطلع إلى حياة بعيدة عن العلاقات التي تهدر المشاعر وتسبب الألم، ومن ثم تسمو النفس على أحزانها وتصفو وجوهنا، بعد ان تتخلص مما يحاصرها من غيوم وهموم.

العلاقات كثيرة ومتنوعة، لكن لا يترك منها أثرًا إلا ما كان نابعًا من القلب، متوافقًا مع القيم التي تعكس صفاء الروح.. ساعتها لن تختار إلا من تجد فيه هذه الصفات الحميدة .. كل ما عليك أن تتعلم فقط فن الاختيار.

• النقود في التاريخ الإسلامي
• تعلم اللغة العربية عند أبناء ...
• "أبراج الكويت".. نحو قائمة التراث ...
• "القرقيعان".. حصاد الخيـر فـي شهر ...
• "بعدانية"