- الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 14:18
- كتب بواسطة: admin1
د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة:
إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمة ترفع العمر وتزكيه، وتباركه وتعليه، وإن لرجال الحديث على تعاقب العصور والأزمان أياد بيضاء، وبصمات مشعة على صفحات الفكر الإسلامي، استمدت أنوارها من نور النبوة، ولا عجب! فقد اختارهم الله لهذا الأمر اختيارا، وجندهم له تشريفا به (1).