- السبت، 21 أكتوبر 2017 13:31
- كتب بواسطة: admin1
✍ د. الحسين بودميع - أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي- المغرب:
من المعلوم الثابت أن الطريقة التي يفكر بها الإنسان تنعكس على تصوره وسلوكه ووضعه النفسي؛ فإن كان تفكيره سليما في منطلقاته وطريقته كان تصوره للوجود والموجودات سليما وسلوكه قويما وضميره مرتاحا ومساعيه ناجحة، وإن كان تفكيره مضطربا وفاسدا كان تصوره خاطئا وسلوكه منحرفا ومشاعره مأزومة ومطامحه منتكسة؛ ومن هنا يستمد التفكير السليم وإدراك عوائقه أهميته.