الخميس، 25 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

53 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

طوّر نفسك

2 0

بقلم - مروان بن حفصية:

التحفيز و الحماس للرؤية ولتحقيق الهدف هو ما يعطيك الطاقة لتفعل ما لا يفعله غيرك.. وتنجز ما لا ينجزه غيرك.

لو كنت متحفزا أو متحمسا فإنك ستعمل لساعات طويلة دون كلل وبتركيز أكثر وتحقق إنجازات أكبر.. إليك هذه النصائح:

23022524152

د. آندي حجازي :

عزيزي الشاب ؛ إن كنت تبحث عن طريقة تساعدك في التفكير واتخاذ قرارات صائبة وإبداعية ومتنوعة؛ وكنت تعمل في واحد من المجالات التالية: طالبا أو مُدرِّسا في مدرسة أو جامعة أو معهد ، أو تعمل في مؤسسة أو بنك أو شركة ، أو في مجال الدعاية والإعلام ، أو رباً أو رَبةً لأسرة  ، فإنني أنصحك باستخدام طريقة القبعات الست في التفكير، لأنها طريقة مهمة للعصف الذهني ، تساعد على إنتاج الأفكار والتوصل إلى حلول وأفكار جديدة ومتنوعة، وهي أسلوب ممتع وجميل للتحاور وإعمال العقل بدلا من فرض الأوامر والسلطة ؛ فيمكن للمدير استخدامها مع موظفيه في اجتماعاتهم، ويمكن للأب استخدامها مع أبنائه عند قرار شراء منزل أو سيارة أو اختيار مكان السفر أو اختيار الابن للتخصص الجامعي أو الدخول في مشروعٍ ما.

ما هي طريقة القبعات الست ؟ وما فائدتها ؟ ومن ابتكرها؟

ابتكرها الطبيب الأمريكي ادوارد ديبونو، فقد لاحظ  دي بونو أثناء سفره وتنقله من بلد لآخر وخاصة من الغرب إلى الشرق أن طريقة تفكير الغرب تختلف عن الشرق؛ فلدى الغرب (الولايات المتحدة) تعتمد على الجدل والحوار والنقاش، وإبداء كل طرف وجهة نظره في مسألة ما ويجادل الآخرَ لإثبات صحة رأيه؛ فالأفكار تتضارب وغالباً لا يصلون لأفكار مشتركة، بينما لاحظ أن طريقة تفكير الشرق وخاصة اليابانيين؛ تعتمد التشارك بالرأي باستخدام عدة أنماط متوازية في التفكير، فكل نمط يوازي النمط الآخر ولا يعاكسه فتتكامل الأفكار مع بعضها، وصولا لأفضل النتائج وإلى قرارات فعالة.

ومن هنا بدأت الفكرة تتبلور في ذهن ديبونو، ومستفيدا من معلوماته الطبية عن الدماغ في تحليل أنماط التفكير عند الإنسان؛ فابتكر طريقة القبعات الست في التفكير والتي عمل على نشرها في كل العالم من خلال دورات تدريبيّة ومؤلفات له، وأصبح دي بونو من أشهر الأسماء في العالم في مجال التفكير وتحليله وأنماطه، كما واخترع برنامج الكورت لتعليم التفكير.

ولتوضيح مفهوم القبعات الست في التفكير فإن دي بونو اقترح أن للتفكير أنماطاً ستة، واستخدم لكل نمط قبعة من القبعات ذات لون محدد، وجعلها قبعات ست ( بيضاء، حمراء، صفراء، سوداء، خضراء، زرقاء)، وعندما يتحدث الإنسان أو يفكر فهو يستعمل نمطاً من هذه الأنماط ، فهو يلبس قبعة من لون معين، وعندما يُغير المتحدث طريقة تفكيره فهو يبدل لون قبعته، واعتبر ديبونو ان هذه مهارة يمكن تعلّمها والتدريب عليها من خلال أسلوب القبعات الست في التفكير الذي يصلح لكل الأعمار .

لماذا ننصح باستخدام طريقة القبعات الست في التفكير؟

ــــ       لزيادة المتعة والفاعلية في التفكير

ــــ       التوسّع في التفكير بالموضوع والاطلاع عليه من جميع جوانبه

ــــ       المساعدة على إخراج أفضل ما لديك من أفكار

ــــ       تعوّد احترام آراء وأفكار الآخرين رغم اختلافها

ــــ       تنبيه الآخرين للأفكار السلبية التي قد لا ينتبه البعض لها

ــــ       حل المشكلات ، ثم اتخاذ القرارات

إن تفكير القبعات الست هو أداة تفكير فعالة شهيرة عمليّة، فيمكن تدريب قدرات التفكير باستخدامها. والقبعات الست فيها قابله للخلع واللبس بسهولة فهي ليست ثابتة، وهي تفكير مُنتِج فعّال تمت تجربته كثيرا في الشركات والمدارس والجامعات والبنوك.. يُنصح بتطبيقه، مع تحديد وقت محدد لكل قبعة للتحاور وعرض أفكارها.

كيفية تنفيذ برنامج القبعات الست:

واقترح عليكم أفضل طريقتين للتطبيق :

الطريقة الأولى:  تقسيم المشاركين لست مجموعات أو أفراد، ويطلب من كل فريق ارتداء قبعة ذات لون محدد من القبعات الست، ومن ثم التفكير كمجموعة لفترة محددة وفقا للون القبعة التي يرتدونها، ثم الاستماع لنتائج كل فريق وفقا للون قبعته ابتداءً بالقبعة البيضاء، فالحمراء، فالصفراء، فالسوداء، فالخضراء، فالزرقاء؛ خروجاً بالأفكار والحلول والاقتراحات.

الطريقة الثانية: أن يُطلب من الجميع ارتداء نفس لون القبعة بذات الوقت والاستماع لجميع الآراء والأفكار، ثم خلعها ولبس القبعة التالية والتفكير والاستماع للنواتج والأفكار لكل شخص، ثم ارتداء القبعة الثالثة والتفكير والاستماع بنفس الطريقة، ثم القبعة الرابعة، فالخامسة وهكذا...باستخدام نفس ترتيب الألوان السابقة (القبعة البيضاء، فالحمراء، فالصفراء، فالسوداء، فالخضراء، فالزرقاء).

 القبعات الست وأنواع التفكير، وهي:

أولاً: القبعة البيضاء : التفكير الحيادي المجرد   

ابدأْ بارتداء القبعة البيضاء لتبدأ بإعطاء فكرة عامة حول الموضوع؛ فهي قبعة لإعطاء معلومات وحقائق وأرقام وإحصاءات والمعلومات المتوافرة حول الموضوع أو المشكلة، ولاكتشاف المعلومات الناقصة التي تحتاجها، وكيف ومتى ومن أين يمكن الحصول عليها. ولا تقدِّم في هذه المرحلة آراءً أوعواطفَ ومشاعرَ فتفكيرك حيادي وأنت ترتدي هذه القبعة، وغالبا ما يُبدأ بها لإعطاء الفكرة العامة والأفكار الفرعية والحقائق المتوفرة عن الموضوع.

ثانيا: القبعة الحمراء : التفكير العاطفي

يفضل ارتداء هذه القبعة بعد البيضاء، فضعها على رأسك ثم عبّر عن عواطفك وأحاسيسك ومشاعرك والتخمين والحدس لديك تجاه القضية محور النقاش، وما الذي يعجبك أو تحبه او تفضّله او تكرهه بها، دون تبرير لمشاعرك وإن بررت فستكون أكثر إقناعاً... ولكن لا تقدم حقائق او معلومات. واستخدم كلمات مثل: " يعجبني، أُحب، أَكره، أشعر ، لا أشعر بأنّ، أخاف، لا أُفضّل، فكرة مزعجة، فكرة رهيبة مُحببة.."

ثالثاً :القبعة الصفراء:  التفكير الإيجابي

اختار ديبونو اللون الأصفر للتفكير الإيجابي التفاؤلي مستمده من لون الشمس الذي يعكس الضياء والأمل، فارتدِ القبعة الصفراء وقدِّم الإيجابيات والأفكار الجميلة المضيئة والفوائد للفكرة والأرباح للمشروع. وابتعد عن المشاعر أو الإحصاءات أوالتفكير التشاؤمي والمخاوف والسلبيات، فركّز على فرص النجاح لا الفشل.

رابعا:   القبعة السوداء:  التفكير التشاؤمي

جميل ان تفكر بالإيجابيات للمشروع لكن هذا لا يكفي للنجاح فعليك التفكير بالمشاكل والمخاطر والسلبيات وأسباب الفشل كارتفاع التكاليف أو كثرة المنافسين أو خطورة المكان.. ولا يطلب من مرتديها تقديم مشاعره او انفعالاته تجاه الفكرة بل طرح العوائق والمخاطر والنواقص ونقاط الضعف والتجارب الفاشلة للتعلم منها. وننصحك أن لا ترفض السلبيات أو المشاكل التي يطرحها مرتدو هذه القبعة بل فكِّر بها وبحلول لها.

خامساً: القبعة الخضراء:  التفكير الإبداعي

القبعة الخضراء هي قبّعة الإبداع والابتكار والحلول والبدائل الجديدة، كنمو النبات من الغرسة الصغيرة، فهو نمو وتغيير وخروج من الأفكار التقليدية المعروفة إلى أفكار جديدة وتحسين الأفكار المطروحة والبناء عليها، لذلك يُفضَّل ارتداؤُها بعد القبعة الصفراء والسوداء لمواجهة أفكارهم. ومن يلبسها يسأل مثلا: ما الجديد بالفكرة؟ ما الحلول؟ ماذا لو..؟ كيف نُصحّح الأخطاء؟ كيف نواجه العوائق؟ كيف نُجدّد ونُطوّر ونبني على ما طُرح؟ ما رأيكم بتجريب هذه الفكرة الغريبة؟ ماذا تقترحون؟

سادساً: القبعة الزرقاء:  التفكير الموجِّه المنظِّم

هو التفكير الشمولي وتفكير النظرة العامة النهائية، ويفضل ارتداؤها كآخر قبعة أو كأول قبعة، حيث اختار ديبونو اللون الأزرق لأن السماء زرقاء وتشمل تحتها كل شيء، والأزرق يوحي بالإحاطة والقوة كما البحر والسماء. فإذا ارتديتَ القبعة الزرقاء فعليكَ التفكير في نتائج التفكير التي توصلت إليها سابقاً، وتوجيه التفكير والجلسة وصولا إلى أحسن القرارات. فإذا ارتديتها تخيل نفسك كمخرج المسرحية؛ (تقرر أدوار الممثلين، ومتى يدخلون، أو أين يقفون...) تمنع الجدل العقيم، وتقوم بالتنظيم والترتيب للأدوار، وتوجيه النقاش والانتباه للوقت لكل قبعة، وتلخيص الأفكار والآراء والحقائق والمشاعر بين الحين والآخر، فيميل صاحب القبعة الزرقاء إلى إدارة الجلسة وتنظيمها، دون السيطرة عليها. فعليك تخليص ما جرى والوصول للنتائج والخروج بأمور قابلة للتطبيق وبخطة عمل وزمن محدد لتنفيذها.  

كاريزما

القاهرة - الوعي الشبابي:

الكاريزما هي الجاذبية الشخصية، والشخص الكاريزمي هو القادر على التأثير في الآخرين، وتزداد الكاريزما كلما اصبحت قادرا على التأثير في المزيد والمزيد من الناس. الكاريزما هي تلك الصفة الموجودة في اعماقك والتي تجعل الآخرين ينجذبون اليك ويرغبون في قضاء وقت أطول معك ويستمعون لما تقول ويتأثرون به ويراقبون ما تفعل ويتعلمون منك.

 self140524082300

القاهرة – الوعي الشبابي:

"هناك أبواب تشعر أنها مغلقة، لكنك تكتشف أنها المدخل الحقيقي لتفجير طاقاتك".. هذه واحدة من النصائح التي يوجهها دوماً خبراء التنمية البشرية على مسامع الشباب، ويرون أن استقرار المجتمع وأمنه وتقدمه تنتج عن إدراك الفرد أهدافه واحتياجاته، كما أن تأسيس الأسرة هو الخطوة الأهم في حياة ومصير المجتمعات.

10009280 57798 n 

القاهرة – ثناء مصطفى:

لو تأملنا الأرصفة في عدد من العواصم العربية والعالمية وقمنا بدراسة السلعالمعروضة عليها من حيث كونها حاجة استهلاكية، يتسوقها المواطن لغاية يبحثعنها، لسد ثغرة في جسده أو روحه تلح عليه وتدفعه إلى اقتنائها.. لأدركنا أن ثقافة الرصيف صارت مكونا رئيسًا في النسقالذي بات يحتل عقولنا.. في السطور التالية نطوف بعدد من أرصفة القاهرة الثقافية كنموذج لغيره من أرصفة الثقافة العربية.. فلا تحرموا أنفسكم من المرور بها..

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال