الجمعة، 19 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

75 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

طوّر نفسك

66 8071491

القاهرة - الوعي الشبابي:

السعادة مثيرة للاهتمام؛ فكلنا لدينا أفكار مختلفة حول ماهيتها، وكيف يمكننا الحصول عليها. أحب أن أغدو أكثر سعادة، والمؤكد أن معظم الناس كذلك. ولهذا من المثير - وفق دعاء عبدالباقي في ساسة بوست - أن نجد بعض الطرق للوصول للسعادة والتي يثبتها العلم. هنا عشر من أفضل ما وجدنا منها.

yywn

الكويت - الوعي الشبابي:

سبق لي أن عملت قبل مرّة مع رئيس تنفيذي كان يشعر بالإحباط لأن فريقه كان غالباً ما يخذله عندما يتعلّق الأمر بالالتزام بالمهل النهائية لإنجاز المهام. وعندما سألته عن رأيه في السبب وراء ذلك بحسب اعتقاده، أخبرني بأن الأمر يعود إلى كسل أعضاء الفريق. ولكن عندما اجتمعت مع هؤلاء الأعضاء لأسألهم عن سبب تأخرهم غالباً، قالوا لي بأن المؤسسة كانت مبنية على أساس تقديم عمل رفيع الجودة. وقد قيل لهم بأن الأخطاء هي خيار غير متاح بالنسبة لهم. وبلغت خشيتهم من ارتكاب أي خطأ حدّاً جعلهم يسعون جاهدين إلى تحقيق الكمال عوضاً عن المضي قدماً وإحراز التقدّم.

44l44

القاهرة - الوعي الشبابي:

“سوف أنجز هذا العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع”.. لقد باتت هذه الجملة هي الحل السحري الذي يناسب كل الأوضاع والحالات والذي نستعمله عندما لا نتمكّن من استكمال العمل على مشروع معيّن، أو من الرد على الرسائل الإلكترونية، أو ببساطة الانتهاء من إنجاز بعض البنود الموجودة على قائمة المهام الخاصّة بنا خلال الأسبوع.

3265715

القاهرة - الوعي الشبابي:

يحتاج الوالدان إلى الإبطاء من إيقاع حياتهما من أجل مساعدة أطفالهما على النمو، فنحن نرى معظم الآباء في حالة توتر دائم، من هرولة للوظيفة، إلى وضع الطعام على المائدة، إلى اصطحاب أطفالهم بعد الانتهاء من المدرسة، إنهم يفعلون كل ما يستطيعون من أجل مواكبة الحياة.

252222252

مياسة النخلاني :

كثيرا ما تتردد على مسامعنا المقولة بأن العمل بجد كفيلا بأن يوصلنا إلى هدفنا المنشودوهذا صحيح إلى حد ما، فحين نركز جل جهدنا وتفكيرنا لإنجاز عمل ما  تتضاعف الفرص أمامنا لتحقق أكثر بكثير مما لو كنا نعمل بطريقة يغلبها الفتور والخمول.

ولكن ما لا ندركه أننا مع الانزلاق في دوامة ساعات العمل الطويلة وما يصاحبها من ازدحام قائمة المهام المرهقة، مع مرور الوقت تتسرب منا حماستنا ليصبح هدفنا  العمل فقط بغض النظر عن الإتقان أو التميز خاصة إن غاب التقدير أو لم يكن بالمستوى الذي طمحنا اليه.

فعوضا عن إمضاء الوقت في العمل بجد وتوتر  - والإبحار في ساعات طويلة – فلماذا لا نحاول الاستمتاع والاسترخاء أثناء إنجاز أعمالنا

لماذا؟

لان الاستمتاع بالعمل يؤهلنا أكثر لبلوغ أهدافنا، فللأسف الشديد هناك من يعمل بجد وتوتر ممضيا ساعات طويلة على مكاتب العمل دون  تحقيق نجاح ملموس مما يسبب لهم الشعور بالإحباط ، بالتالي ورغم كونهم متابعين لعملهم  بشكل منتظم وموكبا لكل ما يصل بريدهم الالكتروني، وينجزون كل ما توكل لهم من مهام ومع ذلك لا ينالون أي ترقية أو حتى تقدير لأنهم أساسا لم يستنفذوا كل طاقاتهم وإمكانياتهم ليصلون لمرحلة الابتكار والإبداع بالعمل، بمعنى آخر إبهار مسئوليهم، لم يضيفوا قيمة إبداعية لأعمالهم ببساطة لأنهم لا يستمتعون بما يقومون به

ليس هذا فحسب بل إننا عندما نعمل بجد  وتوتر فإن مساحات أخرى من حياتنا تتعرض للإهمال  قد نمضي ساعات طويلة في العمل الجاد لكن في المقابل نهمل نظامنا الغذائي أو نلغي ممارسة الرياضة من جدول يومنا، أو نلغي   قد لا يبدو هذا الأمر ذا أهمية في الوقت  الحاضر  لكن بمجرد أن تبدأ صحتنا بالتدهور بعد مرور بضع سنوات سنتمنى لو أننا خلقنا  نوعا من التوازن بين حياتنا وعملنا.

لذا...

فالعمل المجهد قد يكون له التأثير السلبي على نمط حياتنا الخاصة أيضا، ساعات العمل الطويلة وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على نفس المستوى أو تطويره  ومع الاستمرار في العمل دون توقف وأحيانا دون ملامسة  مردود ايجابي سيؤدي حتما إلى الشعور بالإجهاد وإهدار الطاقة الكامنة وقد يقود إلى الاكتئاب والإحباط أو اليأس من الحياة برمتها .  

فما السبيل إلى الخروج من بؤتقة العمل الجاد والمرهق إلى روض العمل الممتع؟

بالتأكيد هناك طرق وحلول مجدية لمن يريد أن يجرب فإليها :

* احصل على المساعدة :

من منا لا يريد الوصول إلى القمة مرددا بفخر  "نعم لقد فعلتها بنفسي " لكن الحقيقة هي إن أردت أن تنجح فلابد من الحصول على عون الآخرين، هذه حقيقة لا مفر منها، نحتاج إلى الآخرين حولنا بخبراتهم وعلمهم وحتى محبتهم لنا، عند مطالعة الإهداء في أي كتاب ذائع الصيت سنجد بأن الكاتب يعبر عن امتنانه وشكره لكل من سانده لتحقيق هذا النجاح من الأصدقاء أو الأهل أو المحررين و الوكلاء ..الخ  لأنه بكل تأكيد لم يصنع نجاحه لوحدة مهما كان ذكيا وعبقريا ومبدعا.

والمساعدة  تأتي في أشكال عدة، إحدى صوره: الدعم العاطفي فقد يكون شخص اهتم بأمر إعداد الطعام لنا أو ترتيب المنزل مما يساعدنا على التركيز في عملنا، وقد يكون دعم مباشر إما عن طريق تفويضنا بالمهام التي تصقل مهاراتنا وتبرزها إلى أقصى حد أو تزويدنا بمشورة  نحن بأمس الحاجة إليها يكون لها الفضل الكبير في بقائنا على المسار الصحيح وهكذا.

* استرح أكثر :

كثيرا ما نقرأ عن قصص الناس الذين يكتفون بثلاث ساعات فقط من النوم في طريقهم لتشييد إمبراطوريتهم التجارية، وبالتأكيد سيحققون انجازاً عظيما لكن ترى هل كان بوسعهم  تحقيق أفضل مما حققوه وهم يحضون بنوم ليلة كاملة !

إذا كنا بصدد انجاز عمل إبداعي أو يتطلب التركيز فلن تكون جاهزيتنا لانجازه 100% ما لم نحصل على القدر الكافي من الراحة ولا يعني هذا فقط الحصول على القدر الكافي من النوم  وإنما يتعدى ذلك للحصول الوقت الكافي من الاسترخاء واللعب وهذا بالتأكيد ليس مضيعة للوقت بل هي ضمان لان نكون بأفضل حالاتنا المزاجية والذهنية التي سنستنفذها فيما بعد  خلال ساعات العمل الطويلة.

* قاعدة "الأهم فالمهم"

الأهم فالمهم هي إحدى قواعد ستيفن كوفي السبع في كتابه القواعد السبع الأكثر فعالية، وتعتبر من القواعد الأكثر فاعلية، وتعني أن نولي اهتمامنا في المقام الأول لأكثر الأمور أهمية في حياتنا قبل التحول إلى الأمور الأخرى الأقل أهمية.

إذا كنا ممن يعطون الأولوية للأمور الطارئة نتعامل مع ما يصادفنا إما عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني  فعلينا البحث عن طريقة لإعادة هيكلة ساعات يومنا فنعمد إلى إنجاز الأعمال الأكثر الأهمية أولا وسنندهش من قدرنا على انجاز الشيء الكثير. فساعة واحدة من التركيز في بداية يومنا حين لا يزال ذهننا صافي ستعني الكثير بالنسبة لبقية يومنا العملي.

* حدد أهدافك

بطبيعة الحال إذا كنا سنرتب الأمور بحسب أهميتها بموجب قاعدة  الأهم فالمهم  فهذا يعني معرفة الأمور المهمة حقا، فمحاولة تحقيق هدفين بذات الأهمية في وقت واحد ليست بالإستراتيجية الفعالة ولن يكون بمقدورنا تحقيقها إلا إذا كان أحد الأهداف يدعم الآخر  فعلى سبيل المثال محاولة تحقيق نظام غذائي صحي من شأنه أن يمنحني طاقة لانجاز عملي، لكن تكديس جملة  من الأهداف في قائمتنا لننجزها في وقت واحد قد يشتت انتباهنا وفي الأخير لن ننجز شيء على الإطلاق.

فبدلا من محاول القيام بكل شي في آن واحد  علينا أن نختار هدف أو هدفين رئيسيين لانجازهما مركزين عليهما بعمق وما أن نحققهما على ارض الواقع ننتقل حينها للتالي وبهذه الطريقة سندهش من كم الأهداف والمهام التي ننجزها بإتقان وتمكن.

 فتحقيق حلم على أرض الواقع أفضل بكثير من التخبط في جملة من الأهداف الغامضة  والمشتتة لنجد أننا في نهاية المطاف لم ننجز إلا أقل القليل، و الأمر ليس صعبا أو معقدا، فقط يحتاج منا إلى إتباع استراتيجيات فعالة للاستمتاع بما نقوم به وسننجز كل ما نصبو اليه.

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال