السبت، 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

119 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

asm aaaa

محمد عبدالعزيز يونس - القاهرة:

المراهقة من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، كونها الفاصلة بين الطفولة والرشد.. فيها يتأثر بسلوكيات من حوله سواء أكانوا أصدقاء أو أقارب، لتظل هذه العلاقة الوحدة الثقافية الأساسية التي يتطبع فيها الطفل بآراء وقيم ومعتقدات الدائرة الضيقة من حوله..

لذلك يؤكد الخبراء أهمية التركيز عليها لأنها لا تخلو من تغيرات نفسية وسلوكية يرافقها تغيرات فكرية، وشددوا على ضرورة بث القيم والأخلاق الحميدة خلال هذه المرحلة بمراقبة الأصدقاء والعمل على احتوائهم ومتابعتهم.

نبدأ مع د. محمد عبد الناصر العنتبلي -كلية اللغة العربية بجرجا جامعة الأزهر الشريف- الذي يوضح أن الصديق هو المشكل الأول لشخصية صديقه المراهق والمتحكم في سلوكه؛ نظرا لما يتميز به من قرب وثقة متبادلة بين الطرفين تصل في أغلب الأحيان إلى المرتبة الأولى قبل الأسرة؛ والجليس على نوعين كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهما الجليس الصالح الذي يأخذ بأيدينا إلى طريق الحق، فيكون خير معين وناصح لنا عند مشورته، وأما الآخر أعاذنا الله وإياكم منه فهو جليس السوء، يَضل ويُضل، ويعظم هذا التأثير بصفة خاصة في (مرحلة المراهقة) التي يصعب فيها على الطفل التمييز بين أفعاله، جيدها من رديئها، وهنا تقع الشخصية فريسة بعض الدوافع التي تجبرها على اكتساب سلوك ما، أو هجر آخر، دون تفكير أو تمحيص، ومن هذه المغريات: التقليد، الغيرة، محاولة مساواة الآخرين، وإثبات الذات.

رفيق الطريق

ويتابع د. العنتبلي قائلا: هنا يظهر جليا ما للصداقة من دور رئيسي في تكوين الشخصية لدى الإنسان، فهي المؤثر الخارجي الأهم والأقوى على الإطلاق، لذلك فإن الجليس الصالح لا يقدر بثمن، ولا يوزن بذهب.

وإذا نظرنا في الاشتقاق المعجمي وجدنا الصداقة من الفعل صدق؛ أي كان صادقا معك، ومن صفاته الصدق فالصديق من صدقك وليس من صادقك فقط.

وينصح د. الـــعنــتبــلي الــشباب قائلا: اختر الصديق الأمين، ولا تبال بعقبات الطريق، فالمرء على دين خليله، واحذر أن تكون يوم العرض على الرحمن ممن يقول: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا}(الفرقان 28-29).

ولله در القائل:

فارغب بنفسك أن تصادق أحمقا

إن الصديق على الصديق مصدق

فالصديق الصدوق هو مرآة لصديقه، ناقد بناء، يجد لذة في التوجيه والنصح، محب للخير، ملتزم في طاعته، متمنيا لك الخير في الدنيا والآخرة.

ولذا؛ أخي المراهق، لابد أن يكون مبتغاك هو الأنيس الناصح، والصديق الأمين، والرفيق المخلص.

تطور طبيعي

بدوره، يوضح د. جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن صداقة المراهقة تعد الأخطر على الإطلاق في علاقات الإنسان، كونها مرحلة التكوين والبناء، خاصة أن معظم الأمراض النفسية والجين الوراثي تظهر في هذه المرحلة بنسبة تتجاوز 95 في المئة، قائلا: «إذا لم تنشط الأمراض في هذه المرحلة فلن تنشط بعد»، لافتا إلى أن الفرد في مرحلة المراهقة يميل للأصدقاء من نفس الجنس، ومن ثم يميل إلى أصدقاء من جنس آخر، وعند الاستقرار في المرحلة العمرية 14 عاما يبدأ في عملية النفور من الأهل والاتجاه إلى الاستقلالية ويتهم أهله بعدم التفهم، وهو ما يعتبرونه تمردا، لكنه تطور طبيعي للمراحل العمرية، مؤكدا أن المراهقة مرحلة لا تخلو من أزمات نفسية ناجمة عن التغيرات الفيزيولوجية والتي يرافقها تغييرات فكرية.

وأضاف أن مرحلة البلوغ عند المرحلة العمرية الأولى في 14 عاما، وفيها يبدأ الإنسان بالشعور بمجموعة من التغيرات، تمهد لبداية المراهقة، ثم مرحلة المراهقة الوسطى، وهي بين 14 - 18 عاما، وفيها تكتمل التغيرات الجسمية، والفكرية في مرحلة المراهقة.

وأوضح فرويز أن هناك نوعين من الصداقة التي تؤثر سلوكياتها على الفرد، وهي الصديق الصالح وصديق السوء، فالصالح تأخذك صحبته إلى البر والتقدم، وصديق السوء يؤدي بك إلى الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية كالتدخين وتعاطي المخدرات والخيانة وخلافه، مشيرا إلى أن معايير اختيار الصديق تختلف خاصة أن هناك علاقات تفرضها الظروف والمواقف، كصديق الجيرة وصديق الدراسة، عكس من نختاره بأنفسنا، مؤكدا: إذا تخلى الآباء والأمهات عن دورهما في الاحتواء والمتابعة، يصبح الصديق هو صاحب الرأي والمراجعة وتكوين الاتجاهات في معظم الأمور الحياتية للفرد.

من يأخذ بيدك

د. سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية، يرى أن هناك أنواعا عديدة من الأصدقاء منها الصالح والطالح، فيأخذ صديق السوء خاصة في سن المراهقة إلى الوقوع بالأضرار التي قد تؤدي حتما لنهاية غير سوية، فينتج عنها على سبيل المثال: «التهور في سباق السيارات والموتوسيكلات وخلافه، والتي قد تسوقه إلى الموت في نهاية الأمر، أو التعرض للتدخين والانفلات الأخلاقي وخلافه»، ما يتسبب في ضياع الكثير من الأجيال الناشئة.

وشدد صادق على ضرورة أن يصاحب الفرد من يأخذ بيده إلى الأمل والنجاح، وأن يكون الآباء والأمهات على قدر عال من الثقافة في التعامل مع الأبناء، خاصة في الابتعاد عن العنف والكذب والالتزام بالقيم والأخلاق وعدم استخدام الصوت العالي، ومتابعة ما يشاهدونه على مواقع التواصل الاجتماعي، والتردد دائما على الأماكن التي يلجأون إليها، بهدف المتابعة والتقييم والحفاظ عليهم.

تحصين ومتابعة

في السياق ذاته، أكد محمد حبيب باحث التنمية البشرية في علاج السلوكيات المتطرفة، أن الصداقة من العلامات المميزة لمرحلة المراهقة؛ فيبدأ المراهق بإعطاء مزيد من الوقت لأصدقائه الجدد على حساب وقته مع أسرته، وليس معرفة وتكوين المراهق لصداقات جديدة سلبيا على الإطلاق، بل قد يكون له تأثير إيجابي شريطة أن تكون الصحبة صالحة؛ فالتعارف والصداقة من شأنها الإيجابي رفع روح التحدي والطموح عند الفرد لمنافسة غيره، وقد يكون للصداقة تأثير سلبي كذلك.

وأوضح أن الكثير من الأهل يعانون في نصح المراهق بعدما يتشبع بالأفكار والأخلاق السيئة من أصدقائه السلبيين، ويحاول الأهل بذل كثير من الجهد في تقويم أطفالهم دون جدوى، والحقيقة أن غالبية هذه الحالات لم يكن الأهل فيها يقومون بالتحصين الأمثل والمطلوب لأولادهم؛ مؤكدا أن التحصين والتربية السليمة المعتدلة كفيلة بحماية الطفل من أصدقاء السوء، ولكن الطفل الذي يشعر بالكبت وعدم احترام مشاعره والتقليل من شأنه أن يدفعه قطعا للاستقلالية في حياته، ويبدأ استكشاف العالم الخارجي ويسعى لإثبات ذاته، ويتشجع على ذلك بوجود تقارب في الرؤى والعمر والطموح والمستقبل بين المراهقين في هذا المرحلة.

وأشار إلى أنه في المراحل الأولى للمراهقة لا يدرك كثير من الأهل ذلك عند ابتعاد المراهق شيئا فشيئا عن أسرته ويظنون أنه لا يريد أن يزعجهم، وعن كيفية التحصين شدد حبيب على ضرورة تعليم الطفل منذ الصغر ليتعود على ذلك عندما يصل لمرحلة المراهقة والشباب عدم التصديق المطلق لأي أحد دون إعمال العقل والرجوع للقيم والمبادئ، ولابد من فلترة كل الأفكار والرؤى التي يتلقاها حتى من أهله، ويكون ببيان الحجة دائما، والهدف والمغزى من أي قرار، وألا يصدق أي شيء كالذي يوقع على بياض، إلى جانب تعويد الطفل على اتخاذ مرجعية متخصصة له يرجع إليها؛ فإذا تعود على ذلك فلن يقع في الخطأ، مثال: إذا عرض عليه زميل سيجارة سيرجع للطبيب ويعرف ضررها، وإذا غرر به متطرف سيرجع للعالم الثقة المعتدل ويعرف الصواب، بذلك لن يقع في الخطأ أبدا بسبب المرجعية أو بسبب الرجوع للمتخصص، إضافة إلى فتح قنوات الحوار مع الطفل وتفعيل سياسة الاحتواء والتقرب له ومصاحبته؛ فهذا يحميه من الضياع قطعا، علاوة على الاهتمام بتقوية الثقة عنده وعدم كبت مشاعره حتى لا يضطر عندما يكبر لمحاولة تفريغ كبته أو إثبات وجوده مع زملائه المراهقين.. أخيرا وهي كلمة السر في التربية الصحيحة «القدوة الصالحة من المحيطين به»، فيجب ألا يفعل الوالدان أمورا أمام أولادهم يطالبانه بالابتعاد عنها.

صناعة الأجيال

أما د. أسامة فخري الجندي، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف المصرية، فيؤكد أن للصداقة والصحبة الصالحة أثرا عظيما في سلوك الفرد ومن ثم المجتمع، فللمصاحبة تأثير في اكتساب الأخلاق، تناول القيم، تعبئة المعارف، تشكيل الثقافة، وبناء العقل والفكر، لافتا إلى أن الصاحب تنطبع نفسه بما يراه من تصرفات وسلوك وأفعال لصاحبه، فيأخذ عنه، ويتأثر به.

وأضاف أن اختيار الأصدقاء يعد من الآليات الرصينة ونحن في رحاب عملية التأسيس والتأصيل لأجيال تتسم بالعقل الرشيد، الاستقامة في الأسلوب، النضج في التفكير، والوعي قبل السعي؛ لتتكون لدينا أجيال فاعلة ومنتجة، لا يخترق عقولها الشبهات أو التأثير بأية أفكار أو اتجاهات تفسد هذه العقول فتصيبها بالتعصب والتزمت أو التشدد دون وعي وفهم ورؤية، وكذلك لا يخترق قلوبها الشهوات التي تؤدي إلى الإفساد؛ فكان لزاما علينا أن نهتم باختيار الأصدقاء ونحن في طريقنا لتنشئة الأجيال التي نصبو إليها ونرجوها في المستقبل؛ إذا أردنا أمة متقدمة في شتى المجالات، تؤسس على التدافع لا الصراع، الإنتاج لا الاستهلاك، الأمل والسعي لا اليأس والإحباط.

وأوضح فخري أن الإنسان منذ الصغر تنطبع نفسه بما تراه، ويتأثر عقله بما يسمعه، وتتشكل شخصيته تبعا لذلك، الأمر الذي يجعل من الأسرة الدور الأول والأهم في بناء الأجيال أدبيا ومعرفيا، وتوجيه طاقاتهم واستثمارها حسب تنوعها في بناء حقيقي ومستقبلي في شتى المجالات الحياتية له ولوطنه ولأمته.

وتابع: هناك معان كثيرة ومتعددة للصحبة فهي تدل على المقاربة والملاءمة، المجالسة والمؤانسة، الألفة والرفقة، التجاذب والاقتران، الصلة والمودة، المداخلة والملازمة؛ ما يؤكد على أنها تعني الارتباط والتلازم والإيناس في غير مصلحة أو حاجة أو انتفاع أو غاية شخصية، فإن أجمل العلاقات في الحياة (علاقة الصداقة)، والتي هي قائمة على غرس أسباب التعاطف والتآلف والود والقرب، البعيدة عن الأغراض الهابطة والأسباب الرخيصة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره» (أبو داود والترمذي).

فالصحبة والصداقة عزيزة، وأعجز الناس من عجز عن اكتسابها، وأعجز منه من ضيع من ظفر بها، فللصحبة الصالحة مزيد النفع وعظيم الخير والفضل؛ لذلك قال جعفر بن محمد: لقد عظمت منزلة الصديق عند أهل النار ألم تسمع إلى قوله تعالى حاكيا عنهم: {فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} (الشعراء: 100-101).

وأشار إلى أن من الأمور التي تؤسس للمودة والمحبة في طريق الصحبة الصادقة ما أخبر عنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله: «ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه».

فالحب الخالص إذن من أقوى دلالات قوة الصحبة؛ خاصة لأنه أداة تحقيق الروابط الإنسانية التي تعمل على تزكية العلاقات وتنمية مشاعر الإخاء والود، ومن كان صادقا في حبه وإخلاصه لأصدقائه شديد المودة والألفة لهم، كان أفضل عند الله تبارك وتعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما تحاب اثنان في الله إلا كان أعظمهما أجرا أشدهما حبا لصاحبه» (ابن حبان والبيهقي).

وهذه المحبة وثقافة الود والألفة تجعل كلا من الصاحبين منقى من الأنانية، ومطهرا من الرذائل النفسية والآفات السيئة، ومن ثم تتلاقى المعاني والمثل النبيلة، فيلزم عن ذلك ثبات واستمرار العطاء في طريق الصحبة بالخير والفضيلة والقيم الرائدة، فلا تتغير العلاقة بتغير الأحوال أو النعم، ولا يتصور أبدا ما من شأنه أن يفسد العلاقة بينهما.

وأكد أن الله عزوجل قد رفع من درجة المتحابين فيه حتى إنهم يكونون في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» (البخاري ومسلم).

إن الآداب المكتسبة من الصداقة المختارة وبعناية كثيرة وفيرة، وغايتها أن تحفظ للصديق حياته، وتحقق له السعادة والطمأنينة والاستقرار، وتدفع عنه الظلم والجور، وتضبط حركته مع نفسه ومع بني جنسه ومع الكون كله.

فهذا هو المجتمع الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤسسه مجتمعا نظيفا ونورانيا، من خلال ربطه بالتعاليم القرآنية والنبوية، وترجمتها إلى برامج تطبيقية وخطط عمل حقيقية.

وتابع الجندي أن طفل اليوم تتكون منه أمة الغد، وعلى أي حال كان واقع الطفل وتربيته اليوم، سيكون وضع الأمة في المستقبل تبعا لذلك، لقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم».

وشدد على أنها دعوة نبوية إلى الآباء والأمهات والمربين بأن يبادروا إلى الاهتمام بتربية الأبناء والسعي في إصلاحهم ما استطاعوا، ولاشك أن أعظم ما تتوجه إليه الجهود وتنفق فيه الأموال إصلاح الأبناء، وهو ما يسمى بالاستثمار في البشر، فعلينا أن ننشئ الأجيال على هذه الآداب في طريق صحبتهم.

رؤية متكاملة

قال عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع رؤية قيمية متكاملة في اختيار الصديق، حيث قال: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير»، وهو تشبيه ومعالجات لفكرة الاختيار، وفي حديث آخر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا»، وفي حديث آخر قال: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»، ومع ما يمكن أن يجلب أصدقاء السوء لمن يصحبهم، فإنهم يتبرؤون يوم القيامة ممن يصادقهم ويعادونه، حيث قال تعالى: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}(الزخرف:67).

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال