
الوعى الشبابى على مواقع التواصل
تواصل معنا عبر الفيس بوك
البخاري.. أمير المؤمنين في الحديث
د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة: إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة ...
المتواجدون على الموقع
المتواجدون الأن
124 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- تاريخ آخر تحديث: 30.09.2023

✍ رئيس التحرير - فهد محمد الخزي:
لا ريب بأن الإسلام قد كفل للمرأة حقوقها كافة، ومنحها المكانة التي تستحقها سواء أكانت أما، أو زوجة، أو بنتا، أو أختا، فلها ما لها من الحقوق وعليها ما عليها من الواجبات، بل وأعطاها ميزات إضافية عن الرجل -في كثير من الظروف- بأن جعلها الأم التي تستوجب تمام البر والإحسان، وأولاها رعاية بيتها وتهيئته على أحسن وجه، ومساندة زوجها والوقوف معه في السراء والضراء، وتربية أولادها وإعدادهم ليكونوا لبنة صالحة لمجتمعاتهم.
لقد ساوى الإسلام المرأة مع الرجل في العديد من المعاملات الاجتماعية والتكاليف الدينية والقضائية؛ فهي تساوي الرجل في: «أصل الخلقة، والمسؤولية الجنائية والثواب والعقاب، وغيرها»، وكل ما يترتب على هذه الأسس للتساوي فهما فيه سواء، لا فرق لأحدهما عن الآخر، وفيما عدا ذلك تبقى الخلافات والفوارق الخلقية بين الرجل والمرأة، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } (الحجرات: 13)، وقال سبحانه: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } (النحل: 97).
المرأة في ظل الشريعة الإسلامية السمحة لها حرية العقيدة، فلا تكره المرأة غير المسلمة على اعتناق الشريعة الإسلامية حتى إذا تزوجت من الرجل المسلم، ولها عليه المعاملة بالمعروف، ودعوتها إلى الإسلام بالتي هي أحسن. كما ضمن الإسلام للمرأة الحرية في زواجها إنشاء وإنهاء، فلابد من موافقتها على اختيار زوجها موافقة صريحة لا إكـــراه فيها ولا إجبــــــار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستـــــأذن» قالوا يا رسول الله: وكيف إذنها؟ قال: «أن تسكت» (رواه البخاري: 5136). وكما أعطى الإسلام للرجل حق فسخ الزواج بالطلاق، فقد أعطى للمرأة حق فسخه بالخلع الذي هو من حقوقها الشخصية في ظل عدم إمكانية استمرار حياتها الزوجية ورفض الرجل طلاقها.
كما ضمن الإسلام للمرأة حق التملك وحريتها في التصرف بما تملكه في إطار ذمة مالية مستقلة عن الرجل مهما كانت صفته.. كل هذه الحقوق وغيرها؛ في وقت تعيش فيه المرأة كسلعة رخيصة في كثير من المجتمعات غير المسلمة التي تنادي بحريتها وتجهر بها ليل نهار، والمرأة في هذه المجتمعات لا تملك أن تحتفظ باسم عائلتها أو ملكيتها لكثير من حقوقها.
هذه المرأة التي أعدت لتكون عضوا فاعلا في مجتمع هي اللبنة الأساسية فيه، فهي كالبذرة التي تنتج ثمارا تصلح بصلاحها وتفسد بفسادها؛ لذا كان لزاما ألا نغفل عن دور المرأة في المجتمع، وأن نمنحها كرامتها التي كفلها لها الإسلام، كما يجب على المؤسسات التعليمية الاهتمام بالجانب التربوي الذي تحمل المرأة على عاتقها أكثره، وتنميه وتطوره، فبالنهوض بثقافة المرأة ننهض بالأمة؛ فهي التي تبني الأجيال ليحافظوا على حضارتهم وينهضوا بها، ويصنعوا مستقبلا واعدا لمجتمعاتهم وأوطانهم.
دير جنادلة الغنايم تكرِّم حفظة القرآن الكريم
القاهرة – عبدالناصر العمدة: للعام الثالث على التوالي، شهدت قرية دير الجنادلة مركز الغنايم ...
أميمة عتيق تكتب: كيف تستقبلين شهر الصيام؟
أميمة عتيق - باحثة وكاتبة مغربية: تقبل علينا في هذه الأيام القادمة نسمات عطرة للشهر الفضيل، ...
مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب
القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...