القاهرة – الوعي الشبابي:

أكدت خبيرة التنمية الزراعية ورائدة الزراعات غير التقليدية الدكتورة شكرية المراكشي أن إطلاق الدولة المصرية للمشروع القومي لتطوير الريف يعكس اهتمام اللولة بضرورة تحسين مستوى سكان الريف والعمل على خلق مدن ريفية جديدة في الصحراء للوصول الى توازن سكاني عادل بين المناطق.

 

وقالت المراكشي في بيان لها، إن أهمية هذا المشروع الضخم تكمن في المردود الاقتصادي والاجتماعي الواسع له .

وأوضحت أن المشروع القومى لتطوير الريف سيساهم فى تعظيم العائد الاقتصادي للقري من خلال الاستثمارات العامة التي ستوجه سواء لإنشاء أو لـ تطوير شامل للبنية التحتية من محطات مياه وشبكات الصرف الصحي ورصف طرق داخلية وإقامة مجمعات إنتاجية، الأمر الذى سيكون له مردود إيجابي على تراجع معدلات البطالة واستدامة معدلات النمو الاقتصادي المرتفعة.

المزايا التنافسية لكل قرية

وشددت خبيرة التنمية الزراعية في هذا السياق على أهمية أن ترتكز النظرة التنموية في مشروع تطوير الريف علي استغلال المزايا التنافسية لكل قرية، من حيث ما تشتهر به من زراعة أو صناعة وجعلها قاعدة إنتاجية لزيادة التصدير، ما يعود فى النهاية بالخير على الأجيال الحالية والقادمة.

وبخلاف العائد الاقتصادي، أكدت المراكشي ان العائد الاجتماعي جراء تطوير الريف على الفلاح بشكل خاص لا يقل أهمية، مؤكدة أن هذا المشروع يعد أحد أنواع الاستثمارات وهي الاستثمار في البشر، فمن خلال هذه المبادرة سيتم رفع كفاءة ووعي المواطنين الذين يعملون في هذه القرى والنجوع كافة.

وأضافت أن المشروع سيساهم في تحقيق حلم الأجيال الحالية والقادمة بالقرية فى الحياة الكريمة والعصرية، بالاضافة الى ارتفاع الروح المعنوية لدى الفلاح لكي يستطيع أن يزيد من إنتاج المحاصيل من أرضه التي يزرعها. مما سيعود على الاقتصاد من توفير محاصيل في السوق المحلي وتصدير الفائض للخارج

• "بيللو2".. أول هاتف رخيص من LG ...
• "جيل الشمس" بالدوحة يعرض 200 ...
• "كلنا نقرأ".. شعار معرض الأردن ...
• (الأوقاف): المسجد المنهار في ...
• (الشباب) تعتمد برنامج (مثمر) ...