- تاريخ آخر تحديث: 15.05.2024
حوار- إسراء البدر :
اصوات تصدح بذكر الله تعالى من خلال الاناشيد المعبرة التي تقدمها فرقة نبا للإنشاد في ألمانيا ومن الجميل ان تتكون مثل هذه الفرق في المجتمع الغربي للمحافظة على اصالة الانشاد العربي والإسلامي بين اوساط الجاليات العربية في المجتمع الغربي , الوعي الشبابي في حوار مع رئيس ومؤسس فرقة نبا للإنشاد في المانيا , شادي بشناق.
كيف أنشئت الفرقة وما هو سبب انشائها ؟
أنشئت الفرقة عن طريق التقاء أعضائها في المحافل والجمعيات العربية والإسلامية في برلين وكانت الفكرة قد بدأت بشكل فردي ومن عضوين فقط وكنا ننشد بمحافل بسيطة مثل تخرج مدارس اللغة العربية وغيرها ومن وبعد ذلك انضم باقي أعضاء الفرقة تباعا ,والسبب من الانشاء هو ما ارتأيناه من نقص للفن الهادف الذي يناسب مناسباتنا كجالية عربية ومسلمة في المانيا وطبعا وجود المواهب التي كان يجب أن تجمع بشكل متناغم ومتجانس في فرقة واحدة.
كيف تعرف اعضاء الفرقة بعضهم على البعض الاخر وما هي اصولهم وأسمائهم ؟
التعارف تم عن طريق الفعاليات التي تعني الجالية العربية والإسلامية في برلين, اما أعضاء الفرقة للان كلهم من بلاد الشام (فلسطين ,سوريا,الأردن) ومنا من هو مولود هنا وحاصل على الجنسية الالمانية ونتوقع قريبا ان شاء الله انضمام أعضاء اخرون من بلاد أخرى , اما اسماء الفرقة هم :
- المنشد شادي بشناق ,المنشد الأساسي وقائد الفرقة .
- المنشد خالد القدومي .
- المنشد محمد مسعود .
- المنشد سمير الكردي .
- المشد مالك الكردي .
- المنشد مسرور عبد الله.
هل تقدمون انشادكم بشكل مستمر ام ان ذلك فقط يكون في المناسبات الدينية ؟
ما نقدمه لا يقتصر فقط على الانشاد الديني بل لدينا برنامج واسع ومتعدد فيه الانشاد الديني والانشاد الوطني والاجتماعي فمشاركاتنا عديدة في الأعراس وحفلات التخرج والمناسبات الدينية والوطنية وغيرها.
أي اللغات تستخدمونها في الانشاد ام تقتصرون على اللغة العربية فقط ؟
الى الان ننشد باللغة العربية ونحاول تعلم بعض الأناشيد بلغات أخرى كالتركية وغيرها , ونحن قد بدأنا فعليا بالتدرب على نشيد باللغة الألمانية سننشده قريبا ان شاء الله .
هل لديكم اصدارات صوتية او مصورة وان لم يكن لديكم اي اصدار فهل في نيتكم اصدار انتاج لكم قريبا ؟
مبدئيا نسجل بعض من ما ننشد في الحفلات التي نحييها ونرفع ذلك على موقع اليوتيوب وننوي ان شاء الله تسجيل بعض الأناشيد التي قمت أنا بتأليفها وسيكون ذلك قريبا ان شاء الله .
كيف ترون اقبال ابناء الجالية العربية والمسلمة للأناشيد التي تقدمونها ؟
الجالية العربية والمسلمة في المانيا تتوجه شيئا فشيئا الى الفن الراقي والهادف وهم يسعون أيضا الى تزيين مناسباتهم بذكر الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم , فالإقبال جيد جدأ ونتوقع الأفضل مستقبليا .
هل لديكم اناشيد خاصة بكم ام ان كل الاناشيد هي من التراث الانشادي او لمنشدين اخرين ؟
غالبية ما ننشد هو من الانشاد المعروف والرائج لكن لدينا أيضا أناشيد من كلماتي والحاني والبعض أيضا من كلماتي وألحان مقتبسة .
وفق تجربتكم ما اهمية تقديم الاناشيد في المجتمع الغربي وبالتحديد لمناسبات ابناء الجالية المسلمة في المانيا ؟
يعكس الانشاد صورة صادقة وطاهرة عن الفرحة التي كادت أن تصبح فقط لفئة معينة من المجتمع اذ أن الكثير كانوا لا يشاركون بالأعراس والمناسبات لما فيها من بعد عن واقعنا وعاداتنا التي تربينا عليها وهذا كان أهم سبب من أسباب تأسيس الفرقة ,أما بالنسبة للمجتمع الغربي ما وجدناه من بعض من شاهدوا أدائنا من غير المسلمين انطباع ايجابي مشجع بل وكان بعضهم يتواصلون معنا ويبدون اعجابهم بالرغم من صعوبة اللغة واللحن عليهم .
هل تلاقي أناشيدكم قبولا لدى أطفال المسلمين في المانيا ؟
الأطفال دائما لهم النصيب الأكبر من حضور حفلاتنا وقد قمنا سابقا بالإنشاد مع براعم المدارس العربية وتعليم القران كما وقمنا بإحياء حفلات خيرية لأطفال مخيمات اللجوء في برلين ايمانا منا بان بعض منهم سيكونون منشدين المستقبل وحتى نزرع بنفوسهم حب الفن المتزن .
أخيرا ما الذي تودون ان تقولوه عن تجربتكم في الانشاد في المانيا ؟
ما نود أن نقوله أن ما قمنا ونقوم به من مشاركات قد زادنا خبرة وإصرار وأننا لم ولن نكتفي فلدينا المزيد والأيام القادمة فيها تطور للفرقة بعون الله ونرجو من الله التوفيق وأن يرزقنا الإخلاص في العمل .