11809ajialq8

الكويت – الوعي الشبابي:

أجمع المتحدثون في المؤتمر الصحافي للإعلان عن برنامج «مودة» على أنه أول برنامج متكامل لتأهيل المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً على المستويين المحلي والخليجي.

وقال مدير مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس الوزراء د. عبدالله سهر، خلال المؤتمر أمس، نطمح إلى أن يصاغ قانون الإرشاد الزواجي، وعليه سنعاود تقديمه للمؤسسة التشريعية.

وأضاف أن مشاركتنا في رعاية البرنامج تصب في صميم عمل المكتب وإسهامه في دعم الاستقرار النفسي والاجتماعي للأسرة الكويتية، مبيّناً أننا نقدّم يد التعاون للقائمين على هذا البرنامج للاستمرار والتجهيز للموسم الثاني، فالمجتمع في حاجة ماسة إلى مثل هذا النوع من المشاريع، كما سنقوم بالتعاون مع القائمين على البرنامج بصياغة مشروع وطني ليكون مثل هذه الدورات المتكاملة اختيارية لجميع المقبلين على الزواج، ومتوافرة بشكل دائم.

صناعة التغيير

من جانبه، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج حرص الوزارة على دعم وتبني أفكار الشباب، والتي تعود بالنفع على المجتمع والنهوض به.

وأشار إلى أن شراكة الوزارة استراتيجية مع البرنامج، وذلك لدعم هذا المشروع الاجتماعي المهم، والذي سيسهم بشكل كبير في المحافظة على النسيج الاجتماعي والترابط الأسري، إيماناً بالطاقات الشبابية الكويتية في صناعة التغيير.

ولفت إلى دعم مثل هذه البرامج الشبابية، والتي انطلقت من رحم الشباب، وموجهة إليهم، وذلك لحثهم وتحفيزهم على الزواج وبناء حياة أسرية على أساس صحيح ومتين، به يستقر المجتمع من الناحية النفسية والاجتماعية، حيث إن الأسر المستقرة تنتج لنا شباباًَ واعين يهتمون ببناء وطنهم ويطمحون إلى الرقي في جميع الميادين.

نسبة الطلاق

بدورها، أوضحت رئيسة برنامج «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج شيخة مندني أنه نظراً لارتفاع نسب الطلاق لحديثي الزواج، فإن انطلاق فكرة تأسيس البرنامج تهدف إلى توعية الشباب والشابات على الأمور الأساسية للزواج.

وقالت إن البرنامج لاقى قبولاً لم نكن نتوقعه من حيث الإقبال الكبير على البرنامج، فقد أغلق باب التسجيل في أول 10 ساعات من بداية الحملة الإعلامية، وقد بلغ عدد المسجّلين في البرنامج ما يفوق 400 شخص، وتمت مقابلة المشاركين وقبول 100 شخص ليلتحقوا بالبرنامج في موسمه الأول.