1280 x96 0

الكويت – الوعي الشبابي:

ابتكرت كل من المهندسات آمنة عبدالرحيم، وبتول المجداد، وفاطمة الهويدي، ودعاء عباس، ومريم الدباسي من قسم هندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت مشروع DFIGHTER   وبإشراف الدكتور خالد الزامل.

وحول فكرة المشروع قالت المهندسة آمنة عبدالرحيم أنها عبارة عن مساعدة رجال الإطفاء عن طريق الطيران إلى موقع الحريق وعمل تصوير شامل يحتوي على فيديوات وصور وقراءات للغازات والحرارة وإرسالها إلى رجال الإطفاء قبل وصولهم بحيث يتم الإستعداد الكامل من قبلهم للحريق، بالإضافة إلى إحتواء الدرون على ليزر لتوجيه رجال الإطفاء إلى أماكن الأشخاص في موقع الحريق وتحديد موقع الحريق، وأيضا يحتوي على مقبض ليمكن الدرون من حمل ما يحتاج رجال الإطفاء إلى إرساله للناس المحتجزين.

وقالت المهندسة بتول المجداد أن طريقة عمل المشروع تقوم على إرسال الدرون إلى موقع الحريق وعمل تقرير شامل يحتوي على صور وفيديوات عن الحريق وكذلك يحتوي على مستشعرات تقوم بتحديد إذا كان هناك تسرب غازي ونوعه، وكذلك وجود مستشعر حراري لمعرفة موقع الحريق وأيضا وجود مقبض يساعد رجال الإطفاء بإرسال المعدات اللازمة للاشخاص المحاصرين.

من جانبها قالت المهندسة فاطمة الهويدي عن مميزات المشروع أنه يختصر الوقت والجهد على رجال الإطفاء ويقلل الخطر على حياتهم وكذلك وجود مستشعرات للغازات تساهم بتحديد نوع الغاز المتسرب.

وقالت المهندسة دعاء عباس إن من سلبيات وإيجابيات المشروع التي واجهتهن هي "من ناحية البحث عن درون قابل للبرمجة وكيفية إعادة برمجته ليتم تنفيذ المشروع، أما الإيجابيات فهي تقوية أعضاء الفريق من ناحية البرمجة للسوفتوير والهاردوير وأيضا تطوير مهاراتنا التسويقية للدرون للحصول على دعم، وأخيرا تطوير قدراتنا على العمل الجماعي والتأقلم على جميع السلبيات وحلها بسرعة".

وأضافت مريم الدباسي حول الوقت الزمني للمشروع وعن مدى التعاون بين الطلبة المشاركين والطموحات وإمكانية مشاركة المشروع في مسابقة علمية من فريق العمل، فالوقت الزمني للمشروع هو الوقت الزمني للفصل الواحد في الجامعة وهو ثلاثة شهور.

وأما بالنسبة إلى مدى التعاون فتم تقسيم العمل إلى ثلاثة أجزاء جزء السوفتوير، جزء الهايدوير وجزء 3Dprintings وتم التعاون في تكوين هذا الدرون بينهن جميعا.

أما من ناحية الطموحات وهي تغيير نوع الدرون بحيث يكون أكبر ليتحمل مستشعرات إضافية وخواص أخرى، وجعل الدرون تلقائي الطيران بدون تحكم من رجال الإطفاء، وكذلك إضافة كاميرا حرارية تساعد رجال الإطفاء بمعرفة أماكن الأشخاص المحتجزين داخل المبني وموقع الحريق وحجمها تحديدا.

وتقدمت المهندسات بخالص الشكر لجامعة الكويت والدكتور خالد الزامل والمهندس أحمد حماد على مساعدتهم في تطوير فكرة المشروع، والشكر موصول إلى شركة (dji falcon) falcon kwt لدعمهن، ووزارة الشباب، وشركة الخبراء للسلامة وأعمال الحريق، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، وشركة عيسى حسين اليوسفي وأولاده التجارية لدعمهم في هذا المشروع لتحقيقه على أرض الواقع.