الخميس، 28 مارس 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

98 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 32117361202 4907219391 o

الدوحة – الوعي الشبابي:

تبذل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله (راف) القطرية، جهوداً للرقي بالأسر وبناء مجتمع متماسك ينعم بالسعادة والتفاهم بين أزواجه؛ من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للارتقاء بالوعي الأسري، والمساهمة بإرساء الثقافة الهادفة لتحقيق التلاحم بين أفرادها.

ومواصلةً لجهودها في خدمة المجتمع، أعلنت المؤسسة إطلاقها للنسخة الثامنة من مشروع "إعفاف" الوطني لتزويج الشباب القطري، الذي يعد أحد أبرز مشاريعها الاستراتيجية الداخلية.

وأسهمت مؤسسة (راف) من خلال مشروع "إعفاف"، منذ عام 2010 وحتى الآن، في تزويج وتأهيل نحو 2000 شاب وفتاة من القطريين الذين لم يسبق لهم الزواج ـ بحسب هناء الكحلوت في "الخليج أونلاين" ـ، ويندرج المشروع هذا العام تحت "مركز إعفاف للتنمية الأسرية"، المهتم بشؤون الأسرة، سواء بالجانب الإنمائي أو الوقائي أو العلاجي.

وبهذا المشروع حققت المؤسسة المركز الأول لأفضل مشروع خيري متميز على مستوى الوطن العربي، ضمن جائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري بدولة الكويت سنة 2011.

كما يعنى المركز بالبحوث والدراسات النفسية والاجتماعية المتعلقة بالأسرة، ويضع ضمن أهدافه إعداد وتأهيل المختصين المهنيين بالجانب الأسري، ويقدم خدمات الاستشارات والإصلاح الأسري.

ويتميز عن مشاريع الزواج بكونه يُلزم الشاب والشابة المتقدمين بطلب الدعم بأن ينضم لبرنامج متكامل في الثقافة الأسرية القيّمة، والقريبة من الواقع، ويركز على 5 مجالات؛ هي: المجال الشرعي، الاجتماعي، النفسي، الصحي، والاقتصادي.

ويحاول المشروع من خلال تأهيل الأزواج بناء قاعدة سليمة لدى الشباب القطري، والفتيات، بحيث يقبل على المرحلة القادمة بوعي تام، وحسن إدارة لكل ما يمكن أن يواجهه فيها.

وأعلنت مؤسسة (راف) خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستشارية العليا لمركز إعفاف للتنمية الأسرية، في 5 ديسمبر الماضي ، عن بدء استقبال طلبات التسجيل من الشباب القطري الراغبين بالمشاركة في النسخة الثامنة لمشروع "إعفاف"، بحسب صحيفة "بوابة الشرق الإلكترونية"، القطرية.

وتسعى (راف) للتسويق للمشروع، وتوسيع الصدى الإعلامي التوعوي له في المجتمع القطري، بالإضافة إلى استيعاب عدد أكبر من الشباب، ما يشجعهم على الإقبال على الزواج.

وأكد الشيخ أحمد البوعينين، عضو اللجنة الاستشارية لمشروع "إعفاف"، أن المشروع بدأ عملاقاً، وما زال يحقق نتائج مثمرة في المجتمع القطري، خاصة مع وجود "مركز إعفاف للتنمية الأسرية"، حيث ستكون هناك إضافات نوعية كبيرة، وسيقدم للمجتمع بشكل أكبر وأعمق.

وبحسب الإحصاءات فإن نسبة الطلاق للمشاركين بمشروع إعفاف لا تتعدى 3%، ما يعد إنجازاً كبيراً للمشروع، وفق البوعينين.

وتأكيداً لأهمية التثقيف الأسري، طالب عدد من المواطنين والمقيمين في قطر، بضرورة تدريس دورات الزواج لطلاب المراحل الثانوية والجامعية، مؤكدين أن لها دوراً كبيراً في تقليل معدلات الطلاق، وتهيئة الشباب لمرحلة هامة في حياتهم.

وبحسب صحيفة "العرب" القطرية، أكد المواطنون أن "دورات التأهيل ما قبل الزواج أثبتت نجاعتها في معالجة هذا الداء الذي أصاب المجتمع".

وتحقق دورات "إعفاف" الأمن الأسري الذي هو بوابة الأمن الوطني، وتؤدي لانحسار حدة العنف الأسري تدريجياً، وانتشار الرغبة بالثقافة الأسرية في المجتمع تصاعدياً، وانخفاض عدد المشكلات الأسرية، ونسبة الاضطرابات والأمراض النفسية تدريجياً.

جدير بالذكر أن العديد من الدول العربية أصبحت تطرح برامج وفعاليات لتثقيف ما قبل الزواج، ونجحت في تقليل معدلات الطلاق من خلال هذه البرامج.

ولاقى المشروع احتفاءً كبيراً في المجتمع القطري، وتفاعل معه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي عبر وسم "إعفاف".

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

محمد حسني عمران يكتب: الحنان وأثره في تربية الطفل

القاهرة – محمد حسني عمران: الأطفال هم مستقبل الأمة الواعد، وهم العناصر الفاعلة في المجتمع، ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال