الجمعة، 19 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

126 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

zaw g

نجاح عبدالقادر سرور- باحث دراسات إسلامية- مصر:

الدعوة العائلية مجال قصر فيه كثير من الدعاة، على الرغم من الأهمية القصوى لهذا المجال من مجالات الدعوة إلى الله. وأمام الدعاة قدوة وأسوة في الدعوة العائلية أثبتها القرآن العظيم والسنة المطهرة؛ هذه القدوة في الدعوة العائلية تتمثل في سيدنا إبراهيم، عليه السلام، خليل الله؛ الذي وصفه ربه بقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (النحل:120). وقال عنه رسول الله إنه أبوه وإنه نتاج دعوته حين سئل: ما كان أول بدء أمرك؟ قال: «دعوة أبي إبراهيم» (1).

إن أول درس نتعلمه كدعاة من خليل الله إبراهيم هو عدم التقصير في الدعوة العائلية؛ لقد دعا أباه، وبعد ذلك دعا زوجه سارة، ودعا زوجه هاجر، وولده إسماعيل، وامرأة ولده إسماعيل؛ وهكذا أكد على أن المحيط الأسري هو في القمة من الأهمية، وذلك ما قصر فيه كثير من الدعاة في هذا الزمان! فعلى الرغم من بذل كثير منهم الجهد في المحيط العام، فإنهم يقصرون تقصيرا بينا في الدعوة العائلية، بل وقد تتوتر العلاقة بينه وبين بعض أفراد أسرته بسبب أمور تتصل بالدعوة!

فترى دعاة مشغولين تماما بالدعوة خارج نطاق الأسرة، ويهملون تماما الدعوة داخل نطاق الأسرة، وترى دعاة آخرين يبذلون الجهد القليل والنزر اليسير من الدعوة العائلية وبطريقة عشوائية لا تنظيم فيها؛ كما ترى دعاة ربما واجهوا أقاربهم بطريقة غير حكيمة، فكان العداء هو الثمرة، وبدلا من أن يكونوا معاونين له وسندا قويا لدعوته، إذا بهم يمثلون عقبة كؤود أمام نشر الدعوة، وذلك بتضخيمهم أخطاء هذا الداعية، ونشرها بين الناس نكاية فيه، مما يؤثر سلبا على قبول الناس له. والداعية في جميع الأحوال هو المسؤول عن كل ذلك، لأنه لابد له أن يكون حكيما إلى أقصى درجات الحكمة مع أقاربه على وجه الخصوص. إن خليل الله إبراهيم يعلمنا هذه الحكمة في خطابه الرقيق لأبيه، وفي حواره التشاوري مع ولده، وفي حمايته وتأييده لسارة زوجه الأولى، وحدبه ونصحه لهاجر زوجه الأخرى، ونصحه المستمر لولده بخصوص تطليقه الزوجة الساخطة غير الصابرة التي تجحد نعمة الله، وتثبيته وإمساكه زوجه الأخرى التي ترضى وتقنع وتشكر الله.

أما أبوه فقد استخدم معه منتهى الرفق والرقة في الخطاب الدعوي. لقد علم إبراهيم الخليل الدعاة كيف يخاطبون ذويهم وأقاربهم وكبار السن عموما. إنه خاطب أباه الكافر برقة وتودد وتلطف، واستخدم معه منتهى الإحسان والرفق والتوقير، فإذا به يناديه بهذا النداء اللطيف الرقيق: «يا أبت»، ويكرره أكثر من مرة ومع كل جملة: {يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا {19/42} يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا {19/43} يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا {19/44} يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا} (مريم:42–45). هكذا يعلمنا الدعوة في رفق ولين وتودد وتلطف، خصوصا إذا كان المدعو كبير السن. كذلك يعلمنا خليل الله إبراهيم أن الداعية يجب عليه ألا ينجرف مع المعاند ويحول الأمر إلى خصومة شخصية، وإنما هو يجاهد بدعوته جهادا سلميا من أجل إحقاق الحق؛ إنه لا يقابل أباه بعناد مثل عناده أو بتهديد يقابل تهديده حين قال له: «لأرجمنك»، وإنما يقابل ذلك بالحسنى ويقول له: «سلام عليك».. فالأمر ليس خصومة شخصية، وإنما هو أكبر من ذلك؛ إنه حق، وحقيقة، ومقاومة للباطل أينما كان.

وأما سارة فقد قال الله في شأنها: { وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {11/71} قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ {11/72} قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ } (هود:71-73).. فهي التي بشرتها الملائكة بالولد وهي في سن كبيرة. عن ابن عباس قال: كانت سارة بنت تسعين سنة، وإبراهيم ابن مئة وعشرين سنة، فجاء جبريل عليه السلام إلى سارة بالبشرى، فقال: «أبشري بولد يقال له إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب» (2). فكانت سارة أول امرأة تبشر من الملائكة، كما بشرت بعد ذلك مريم عليها السلام بعيسى عليه السلام، وكما بشرت خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وسارة هي المرأة الوحيدة المؤمنة التي لم يكن على ظهر الأرض مؤمن غيرها حين بعث إبراهيم الخليل، فكانا وحدهما في كل ربوع الأرض المؤمنين من بين الناس جميعا.. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله [ يحدث عن إبراهيم: «بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس. فأرسل إليه، فسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي. فأتى سارة، قال: يا سارة، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي وإنك أختي في كتاب الله فلا تكذبيني» (3). فأطاعته ووقفت إلى جواره تنشر معه دين الله. وهي التي نجاها الله من جبروت هذا الملك الجبار، حيث أرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال: ادعي الله لي ولا أضرك. فدعت الله فأطلق. ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد. فقال: ادعي الله لي ولا أضرك. فدعت فأطلق. ورد الله كيد الفاجر في نحره، وأخدمها هاجر. قال أبو هريرة: تلك أمكم يا بني ماء السماء (4).

وأما هاجر: فهي أم إسماعيل، والقدوة في طاعة الزوج في الله، وفي التوكل الحق على الله، وقد استخدم إبراهيم الخليل معها الدعوة العائلية، فلما دعاها إلى أن ترضى بما قضاه الله قالت: إذن لن يضيعنا. قال ابن عباس: ثم قفى إبراهيم منطلقا، فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟! فقالت له ذلك مرارا، وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له: أالله الذي أمرك بهذا؟ قال: نعم. قالت: إذن لا يضيعنا (5).

و أما ولده إسماعيل فهو الذي دعاه أبوه وهو صغير فاستجاب فورا، حتى قال لأبيه حين قال له إنه رأى أنه يذبحه، رد قائلا: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ). ولقد استخدم إبراهيم الخليل في دعوته ولده أسلوب التودد والرفق والعرض اللطيف والنداء الرقيق: «يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك»، وطلب رأيه ورده بعد أن يفكر في ترو: «فانظر ماذا ترى».. رقة وشورى وقربا ولطفا وتوددا. ولذلك كانت العلاقة بينهما علاقة أبوة وأخوة وصداقة وكأنهما شخص واحد يتصرف بإرادة واحدة.. انظر كيف قابله بعد غياب طويل. قال ابن عباس: ثم لبث عنهم ما شاء الله، ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم، فلما رآه قام إليه فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد؛ يعني التزمه وعانقه حبا وشوقا وحنانا، وعرض عليه إبراهيم في حوار هادئ وتشاور حميم أمر الله إليه أن يبني له بيتا، ثم قال: يا إسماعيل، إن الله أمرني بأمر. قال: فاصنع ما أمرك ربك. قال: وتعينني؟ قال: وأعينك. قال: فإن الله أمرني أن أبني ها هنا بيتا، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها.. فانظر إلى حواره مع ولده واستئذانه الولد بصيغة الاستفهام الرقيق: «وتعينني؟».. قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة، وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء، جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان: «ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم» (6).. فلا والله ما وجدت علاقة حميمة متينة بين أب وولده كما وجدت بين خليل الله إبراهيم والذبيح إسماعيل. كما لم توجد علاقة حميمة متينة بين أخ وأخيه كما وجدت بين موسى وأخيه هارون.

وأما امرأة ولده الأولى فكانت من النوع الساخط، ولقد استخدم معها إبراهيم الخليل نمطا آخر من الدعوة العائلية، يتمثل في الاستفهام لمعرفة طباع النفس واستعدادها للرضا بما قسم الله من عدمه.. يقول ابن عباس: فجاء إبراهيم بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه فقالت: خرج يبتغي لنا. ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم؛ فقالت: نحن بشر، نحن في ضيق وشدة!.. فشكت إليه. قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه.. فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا، فسألنا عنك فأخبرته، وسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا في جهد وشدة. قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت: نعم، أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول غير عتبة بابك. قال: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك الحقي بأهلك فطلقها (7).

لقد استخدم إبراهيم الخليل معها التغيير السلمي، والتورية اللطيفة، فهو لم يخبرها بلفظ صريح: إذا جاء إسماعيل فقولي له إن أباك يأمرك أن تطلقني.. كلا وإنما استخدم معها أسلوب التعريض والتورية حرصا على نفسيتها وحتى لا يؤذي مشاعرها، ولأن العلاقة بين إسماعيل وأبيه كانت في قمة السمو والتفاهم والتوحد، فسرعان ما فهم إسماعيل مراد أبيه، وبين لها ما أراده وطلقها طاعة لوالده.

و أما امرأة ولده الأخرى فقد استخدم إبراهيم الخليل نفس أسلوب التورية معها، فسألها ليعرف مدى قناعتها ومستوى أخلاقها، ولما تبين له أنها من القانعات بما قسم الله، رضي عنها.. يقول ابن عباس: وتزوج إسماعيل أخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله، ثم أتاهم بعد فلم يجده، فدخل على امرأته فسألها عنه، فقالت: خرج يبتغي لنا. قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم. فقالت: نحن بخير وسعة، وأثنت على الله. قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، ومريه يثبت عتبة بابه. فلما جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم، أتانا شيخ حسن الهيئة، وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا، فأخبرته أنا بخير. قال: فأوصاك بشيء؟ قالت: نعم، هو يقرأ عليك السلام ويأمرك أن تثبت عتبة بابك. قال ذاك أبي وأنت العتبة أمرني أن أمسكك (8)..

هكذا استخدم معها أسلوب التورية في لطف وحكمة، ليكون ذلك أدعى لسرورها وسعادتها حين تعرف من إسماعيل تفسير قول أبيه: ثبت عتبة بابك.. فانظر إلى وقع هذه الكلمة على نفس تلك المرأة وشعورها بمنتهى الامتنان والسعادة حين تدرك أن خليل الله يراها زوجة صالحة لولده النبي وتستحق أن تستمر زوجة لإسماعيل.

وهكذا يجب على الداعية أن يهتم بالدعوة العائلية، ويختار الأسلوب الأمثل الذي به يحقق الهدف المنشود ليكون أهله أول من يعاونه في نشر دعوته إلى الله. فإن الدعوة في محيط العائلة تتميز بسهولة وصول الداعية إلى من يدعوهم إلى الله، فهو واحد منهم يعيش بينهم، ومن السهل عليه أن يمارس دعوته بشتى الطرق الدعوية من وعظ قولي وقدوة سلوكية.

كما أن الدعوة العائلية تتميز بسهولة دعوة النساء القريبات، وبالتالي يستطيع أن ينقل دعوته إلى محيط نسائي، ينشرها بدوره في محيط الأخوات والصديقات لهؤلاء النساء عن طريق تبنيهن دعوته ونشرها.                

كما أن الدعوة العائلية يمكن من خلالها أن يستخدم الداعية أنماطا غير تقليدية في الدعوة، كتنظيم المسابقات بين أفراد عائلته، والاهتمام بالنشء والأطفال الصغار، وممارسة الأسلوب التربوي الصحيح معهم، ودعوة كبار السن في عائلته بحكمة وتوقير وإجلال.

كما يمكنه القيام بتوزيع أدوات دعوية عليهم، مثل الشرائط الموثقة الصحيحة التي تحمل علما صحيحا، والكتيبات الدعوية التي تحث على فضيلة من الفضائل أو فرض من الفروض أو أدب من الآداب، وذلك كله بطريقة فيها صلة رحم وحرص على إرادة الخير لأسرته.

كما يمكنه كذلك استغلال المناسبات العائلية المختلفة التي تجتمع فيها الأسرة والعائلة الكبيرة، فيمارس دعوته برفق ولطف وعدم مصادمة، خصوصا مع كبار السن أو الذين يمكن لهم أن يظنوا أنه يريد أن يسحب بساط القيادة للأسرة من تحت أرجلهم، وإنما يجب عليه استخدام أقصى درجات الحكمة وهو ينبه على عادة أو تقليد لا يتفق مع تعاليم الإسلام.

وعليه أن يركز دائما على حبه الخير لهم، وألا تفارق الابتسامة وجهه، وأن يكون قادرا على انتقاء الألفاظ التي تقرب ولا تفرق، وذلك كله في غير مهادنة أو تنازل؛ إنه الأسلوب السهل الممتنع الذي لا يستخدمه إلا الأذكياء في الدعوة إلى الله. وعلى الداعية أخيرا أن يركز في البداية على تصحيح العقيدة عند أفراد عائلته، ويبني الخوف من الله والرجاء في الله في نفوسهم، وذلك بالترغيب والترهيب وتعظيم الله عزوجل في نفوسهم. لقد علمنا خليل الله إبراهيم البدء بالدعوة في محيط الأسرة لننطلق إلى المحيط الأكبر والأوسع، ولنحقق ما قاله الله عزوجل لنبيه : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } (الشعراء:214).

الهوامش

1- أحمد 45/226.

2- المستدرك 9/293.

3- البخاري 11/145، وأبو داود 6/132.

4- البخاري 11/145.

5- البخاري 11/15.

6- السابق.

7- السابق.

8- السابق.

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال