السبت، 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

120 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 large 1238172542

القاهرة – ثناء مصطفى:

أوضح الخبير الألماني هيرمان شويرر إنغليش أنه يجب تعليم الأطفال في وقت مبكر كيفية الالتزام بالمواعيد والتفكير في الإعداد لحاجياتهم المدرسية.

ونصح الخبير التربوي لدى المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت الألمانية الآباء بضرورة تقديم يد العون لأطفالهم خلال عملية التعلم وعدم تركهم يخوضون بمفردهم هذه التجربة.

وأشار هيرمان شويرر إنغليش إلى أنه من المفيد مثلاً أن يحرص الآباء منذ أول عام دراسي على الأقل، على سؤال الطفل بانتظام عما إذا كان يصطحب معه كل الأشياء الضرورية قبل الذهاب للمدرسة.

بالإضافة إلى أن الروتين اليومي يعتبر من الأمور المفيدة أيضاً، فإذا ما استعرض الآباء مع طفلهم أثناء إعداد حقيبة المدرسة في المساء برنامج اليوم التالي، فسوف يتعلم الطفل التفكير والتخطيط المسبق.

وأوضح الخبير التربوي الألماني أن الأطفال يختلفون فيما بينهم من حيث طبيعة الشخصية والخبرات الحياتية، لذا تختلف قدرتهم على التخطيط والتفكير في المواعيد والارتباطات الهامة. وبدءاً من سن المدرسة، على أقصى تقدير، يزداد إدراك الأطفال بشكل واضح للعواقب المترتبة على نسيانهم مثلاً لدفتر الواجبات المنزلية.

كيف تعلمى طفلك احترام الوقت؟

في السياق ذاته، يجب على الأم أن تعلم طفلها الالتزام و احترام المواعيد وتحاول أن تعلم طفلها هذا منذ الصغر.

1-يجب على الأم أن تتكلم مع طفلها عن أهمية احترام الوقت بالنسبة للطفل حيث أن احترام الوقت يجعل الجميع يحترمه و يجعله جدير بالمسئولية.

2-يجب على الأم أن تتأكد من معرفة طفلها لكيفية تحديد الوقت لأن عدم معرفته للوقت يتسبب فى تأخيره.

3-عاقبى طفلك عندما يتأخر و قومى بتحذيره مسبقاً مثل احرميه من مشاهدة التليفزيون أو عدم اللعب مع أصدقائه.

4-حاولى أن تلتزمى بالمواعيد و الأوقات أمام طفلك لأن الأم هى المثل الأعلى للطفل.

كيف تعلم طفلك التركيز والتنظيم

ضع برنامج و روتين يومي للطفل

أن ما يجعل الطفل مشتتا و غير قادر على التركيز, هو تفكيره في كل الأشياء التي يجب أن يقوم بها في اليوم دفعة واحدة, ففي أثناء كتابته للواجب المدرسي, سيبقى تفكيره مشغولا بسؤال نفسه عن الموعد الذي سيقوم به بعمل أخر مهم بالنسبة له, و قدرة الطفل المحدودة على تقدير الوقت اللازم للقيام بالأعمال, قد تخلق بعض الارتباك لديه, لذلك عليك بوضع برنامج يومي للأعمال المهمة بالاشتراك مع الطفل, فإن معرفته المسبقة بهذا البرنامج ستزيد من قدرته على التركيز, إذ أنه يعلم بوجود وقت كافي و موعد لكل عمل يحتاج القيام به.

كن القدوة لطفلك

اختار أوقات محددة للقيام بأعمال محددة, مثل اختيار ساعة لتصفح الانترنت أو القراءة لتقوم بذلك يوميا, فإن إحساس الطفل بأن والداه يقومان بأعمالهما اليومية بالنفس الطريقة التي يقوم بها هو سيجعله مقتنعا بفكرة التركيز و احترام الموعد و الوقت.

ضع وقت مشتركا يوميا مع طفلك

أن وضع وقت مخصص و محدد للقيام بعمل مشترك مع الطفل, و الالتزام به و التركيز خلاله, طريقة أخرى لرسم صورة القدوة الحسنة, التي ستنمي فيه هذه المهارات.

حافظ على ثبات البيئة المحيطة بالطفل

على الوالدين تقديم بيئة منزلية متوازنة للطفل, فالجو المتقلب و المتغير, و الذي يكسر الروتين اليومي بشكل مستمر, يكسر ايقاع التنظيم في داخل الطفل, قد يضطر الجميع إلى مثل هذه الأوضاع الاستثنائية, و لكن تكرارها الكبير يفقد الطفل الشعور باستثائيتها, مما يجعله يشعر بعشوائية البيئة من حوله, و بالتالي سيصبح هو أيضا عشوائيا.

وقت محدد حتى للترفيه

يجب أن يحس الطفل بضرورة وضع الحدود الزمنية حتى للتسلية و الترفيه, فالطفل قد يلجأ إلى إنهاء أعماله المختلفة ليستغل الوقت المتبقي لللعب, هذا ما سيجعله و أثناء قيامه بها مشتتا و في حالة تفكير دائمة بأنه سيحاول أن ينهي بسرعة, و كم هو الوقت الذي سيوفره من أجل اللعب.

مراقبة النظام الغذائي للطفل

تؤثر طبيعة الطعام الذي يتناوله الطفل على نشاطة و  سلوكه و تركيزه, فالأطعمة الدسمة ستجعله يشعر بالخمول و التعب, لذلك عليك عدم تقديمها له حين يكون الوقت مخصصا للأعمال التي تحتاج إلى التركيز, بل دعه يتناول الأطعمة التي تمده بكمية كبيرة من الطاقة.

وضع الأهداف

ضع و بالاشتراك مع طفلك أهداف قريبة الأمد, و أخرى بعيده, و راقب تقدمه نحو أهدافه خلال أدائه للأعمال في وقتها المحدد, مثل قراءة كتاب مهم و مشوق, خلال ساعة من القراءة اليومية لمدة أسبوع, و بعد انتهاء الأسبوع, و إنهاء الطفل للكتاب, سيشعره بأنه وصل الهدف بسبب انتظامه في الوقت المحدد له, مما سينمي داخله الشعور بأهمية الوقت, و إنه خلال ساعة القراءة أيضا سيحاول التركيز و عدم التشتت من أجل الوصول إلى هدفه, مما سيساهم في تنمية هذه المهارة لديه.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال